
محمد الأمين يدعو لمعركة وعي وطنية لإفشال مخططات تقسيم السودان
متابعات – النورس نيوز
أعربت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية عن قلقها البالغ إزاء تقارير متداولة بشأن وجود مقاتلين أجانب، يُعتقد أن من بينهم عناصر كولومبية، يشاركون في النزاع المسلح الدائر في السودان. واعتبرت الحركة أن مثل هذه التطورات تمثل مؤشرًا خطيرًا على تعقيد الأزمة، وتعكس احتمال تورط جهات خارجية في تغذية الصراع، مما قد يُفضي إلى تهديد وحدة البلاد واستقرارها عبر تحويلها إلى ساحة لحروب بالوكالة.
وقال الأمين العام للحركة، الأستاذ محمد الأمين أحمد، في تصريح صحفي، إن المعلومات المتواترة بشأن مشاركة عناصر كولومبية ضمن صفوف الدعم السريع تشكل تطورًا بالغ الخطورة وانتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وللقوانين الدولية التي تجرم استقدام المرتزقة في النزاعات الداخلية.
وأضاف أن “مليشيا آل دقلو” ظلت تستجلب المرتزقة من دول متعددة، تحت رعاية جهات إقليمية، مما يعكس مساعي لتحويل السودان إلى مركز لتجارة الدم والفوضى، على حساب أمن وسلامة المدنيين.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات، والعمل على كبح جماح التدخلات الخارجية، التي وصفها بأنها “لا تهدد السودان فحسب، بل تُهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها”.
وفي ختام بيانه، ناشد محمد الأمين أحمد الشعب السوداني بالتكاتف والوعي بالمخاطر المحدقة، مؤكداً أن المعركة الحالية تتجاوز البُعد العسكري، وتمثل صراعاً وجودياً مع مشروع تفكيك الدولة واستباحة كرامتها.











