“قضية كبيرة تحتاج لدراسات”.. الشيخ برير يوجه رسالة جديدة لأولياء الأمور وأهل الشأن
النورس نيوز
“قضية كبيرة تحتاج لدراسات”.. الشيخ برير يوجه رسالة جديدة لأولياء الأمور وأهل الشأن
متابعات: النورس نيوز- وجه الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق– سجادة خور المطرق، رسالة جديدة لولاة الأمر وأولياء الأمور وأهل الشأن، فيما يخص قضية وصفها بأنها كبيرة تحتاج لدراسات نفسية وسلوكية وأمنية، وهي قضية بناء الأجيال وتعميق معنى الوطنية والهوية السودانية والدفاع والذود عنها.
وأشار إلى أن ذلك مهم للحد من العادات السالبة في هذا المجتمع، وقال إن على الدولة والسلطات تثبيت معاني العدالة بدراسات تحفظ لجميع المكونات من شعوب وقبائل وقيادات حفظ معتقداتهم وأرواحهم وثقافاتهم.
نص الرسالة أدناه:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل أهل السودان داخل وخارج البلاد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار التوترات والمهددات النفسية نحتاج إلى وعي وخطاب متماسك يحوي كل مشكلاتنا وأزماتنا التي ألمت بنا…
وبعد،،،
تواجه المجتمعات السودانية نوازع ونزعَات وصراعات لإثبات الذات والفكر
وهي مشكلة متعددة الأطراف من الجهات التي وضعتها لتعقيد الحياة في السودان
وذلك برسم حدود بين المجتمعات وقياداتها …!
وما بين المجتمعات في طرحها وفكرها…!
وبين موجهات المناهج الفكرية التربوية…!
حتى تغيب هذه الشعوب في الفتنة!!! وللفتنة!!!
بمنهج وضعته السياسات الإدارية والاقتصادية والعسكرية والمجتمعية.
وهذا يعني علينا تصحيح المسار بوضع رؤى وضوابط أخلاقية وفكرية يلتزم بها الفرد والمجتمعات والشعوب
فيكون من أولوياتنا فرض الاحترام والتقدير للقانون الأخلاقي ومعرفة القانون الجنائي،،، معرفة تجعل (الإلمام) لأبعاد القضية المجتمعية التي تسهم في بناء الوطن والدولة التي تحتضن القانون دون وصايا ودون استغلال.
وهذا يعني ويتعين على قادة المجتمعات والطرق الصوفية والقيادات الإقليمية في المدن والقرى التوجه نحو السلام الذي هو روح الحياة بعد الإيمان والطمأنينة بعقلية القائمين على الأمر ورسم موجهاتهم التربوية الفكرية التي تبني بها الأجيال
ومن أولويات هذه المرحلة بناء الأجيال وتعميق معنى الوطنية السودانية والدفاع والذود عنها حباً ووفاءً وولاءً لهذا البلد وهذا الشعب بجغرافيته وأقاليمه وشعوبها.
وبناء الأجيال يعني حمايتهم من السياسات والثقافات الوافدة لطمس الهوية وقتل الإرادة.
وعلى أولياء الأمور…!
وولاة الأمر…!
وأهل الشأن…!
الوقوف على المنهج المعتدل لبناء الأسرة والطفل،،،
لإحياء روح المحبة والسلام متحققين بها متعاملين بها لتكون واقعاً رابطاً بين الأسرة والشارع باحترام الآخر وقبوله، بل وحبه والذود عنه بكل ما يمكن للدفاع من المهددات الهدامة التي تشعل الفتن والبغضاء والشحناء.
وهذه القضية (قضية كبيرة) تحتاج لدراسات نفسية وسلوكية وأمنية للحد من العادات السالبة في هذا المجتمع وعلى الدولة والسلطات تثبيت معاني العدالة بدراسات تحفظ لجميع المكونات من شعوب وقبائل وقيادات حفظ معتقداتهم وأرواحهم وثقافاتهم.
ونؤكد أن القيادات المجتمعية التي تتمثل في أهل التصوف والإدارات الأهلية عليها الالتزام بالجانب التربوي والتوجيهي والاهتمام بمثل هذه القضايا أن تكون هي من أولوياتهم بعيداً عن التعصب والقبلية.
وأيضاً نتمنى من المؤسسات العلمية والجامعات السودانية أن تبنى مثل هذه الدراسات بمنهج سوداني نأخذه من أعرافنا وتقاليدنا وهويتنا السودانية الأفريقية والاعتزاز بالهوية السودانية الإسلامية الأفريقية بكل معتقداتها وميولها ورغباتها وثقافاتها.
والسلام،،،
الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق
سجادة خور المطرق











