جمعية أبناء القراصة تشعل نهضة تنموية شاملة تعيد الحياة لكل زاوية في المدينة
متابعات- النورس نيوز

جمعية أبناء القراصة تشعل نهضة تنموية شاملة تعيد الحياة لكل زاوية في المدينة
النيل الأبيض – النورس نيوز – تواصل جمعية أبناء القراصة الخيرية خلال الأيام الماضية تنفيذ سلسلة من المشروعات الخدمية والبرامج المجتمعية والثقافية والتوعوية، بهدف رفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المحلية.
وبدأت الجمعية أنشطتها بالتنسيق مع التأمين الصحي بمحلية القطينة، حيث تم إعادة افتتاح مركز صحي القراصة بعد أن فقد جزءاً كبيراً من تجهيزاته بسبب أعمال المتمردين من الدعم السريع، بحضور والي ولاية النيل الأبيض.
كما شملت الأنشطة زيارة محطة مياه النيليه التي توقفت عن العمل منذ فترة، وتركيب محطتين للمياه تعملان بالطاقة الشمسية بكفاءة عالية، مع ترتيبات لتركيب محطة ثالثة خلال الفترة المقبلة، بهدف تحسين خدمات المياه للسكان.
وفي الجانب الصحي، تساهم الجمعية بشكل مستمر في علاج المرضى من الأمراض المستعصية وإجراء العمليات الجراحية للمتعففين من أهالي القراصة، مؤكدة استمرارية دعمها للفئات المحتاجة.
كما نفذت الجمعية برامج ثقافية واجتماعية متنوعة، شملت الختان الجماعي، مخيم العيون، الاحتفال بثورة أكتوبر، تخليد ذكرى الشهيد أحمد قرشي طه، وتكريم المعلمين والمعلمات السابقين من أبناء القراصة الذين ساهموا في مسيرة التعليم في مختلف أنحاء السودان.
وعلى صعيد التعليم، احتفلت الجمعية بالمتفوقين من أبناء وبنات القراصة في امتحانات المراحل الثلاثة، الذين حققوا نتائج مبهرة ومكنتهم من إحراز المراتب الأولى على مستوى محلية القطينة.
وفي خطوة نوعية نحو إعادة الحياة للمدينة، أعلنت الجمعية انطلاق نفرة إعمار القراصه، مع بدء العمل الفعلي في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية التي تستهدف تعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية.
كما قامت الجمعية بعدد من حملات إصحاح البيئة والدورات التدريبية في الإسعافات الأولية والصحة العامة، وبرامج التوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والملاريا، بالإضافة إلى برامج رياضية متنوعة، منها رعاية دورة الشهيد محمد صلاح والبرنامج الرياضي الكبير المصاحب للاحتفال بثورة أكتوبر، لتعزيز النشاط البدني والشبابي في المدينة.
تؤكد جمعية أبناء القراصة خلال هذه الجهود على دورها المحوري في التنمية المجتمعية المستدامة، مستفيدة من تنسيقها مع الجهات الرسمية ودعم المجتمع المحلي لتعزيز جودة الحياة في المدينة.











