بعد فيديو الجدل.. فضيل يكشف أسرار الثورة والحرب”؟
النورس نيوز _ أثار الفنان والدرامي السوداني عبد السلام فضيل موجة واسعة من الجدل خلال الأيام الماضية، عقب انتشار مقطع فيديو له تحدّث فيه عن أحداث عام 2019، واصفًا التغيير الذي شهدته البلاد آنذاك بأنه “أسوأ ثورة في تاريخ السودان”.
التصريحات التي أطلقها فضيل عبر الفيديو تسببت في ردود فعل حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من ناشطين محسوبين على الحرية والتغيير، الذين شنّوا عليه هجومًا واسعًا، متهمين إياه بالانتماء لتيار الإسلاميين.
لكن الفنان السوداني ردّ على تلك الاتهامات قائلاً إن كل من يخالف رأي بعض المجموعات يتم وصفه بـ”الكوز”، مشيرًا إلى أن الهجوم عليه لن يغيّر قناعاته. وأضاف:
“لا أبرر ما أقول لأحد، وثورة انتهت بحرب دمّرت البلاد لا يمكن تدريسها على أنها أعظم ثورة”.
وأوضح فضيل أنه يرى في الدراما وسيلة فعالة لتغيير المجتمع ونشر الوعي أكثر من النكتة أو الكوميديا العابرة، مشيرًا إلى أنه يعمل حاليًا على أعمال توعوية تتناول مرض حمى الضنك وطرق مكافحته.
وتحدث عن تجربته خلال الحرب قائلاً إنه تعرّف على أهله عن قرب وتعلّم الزراعة واكتسب مهارات جديدة، مؤكداً رضاه التام عن مسيرته الفنية رغم الصعوبات التي تواجه الدراما في السودان.
وفي ختام حديثه، شدد فضيل على أن النهوض بالدراما السودانية لن يتحقق إلا عندما تدرك الدولة الدور الحقيقي للفن في بناء الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم.
