ياسر محمد محمود البشر يكتب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الثبـات فـى زمـن الزلزلـة
*أبتليت الشرطة السودانية فى معركة الكرامة بلاءً عظيما وقدمت وما أستبقت وقدمت أرتالا من الشهداء ليس منة أو تكرما إنما إيمانا بدور الشرطة فى الحرب والسلم بالرغم من دورها المنصوص عليه بالدستور حماية الأمن الداخلى ويمكن القول أن الشرطة السودانية قدمت شهداء من رتبة الفريق وحتى الجندى فى معركة الكرامة ويمكن القول أن أكبر إنجاز حققته مؤسسة الشرطة هو الحفاظ على على قوة الشرطة من الإنهيار أو الشتات وهى تصلح أن تلعب دور القوة المقاتلة علاوة على إستعادة الأنظمة التى حُفِظت وحفظت كل المعلومات بالسجل المدنى والمرور وغيرها من أنظمة السودات التى تتعلق بشؤون المواطنين*.
*من الملاحظ هذه الأيام أن هناك حملة إعلامية ممنهجة ضد قيادة الشرطة ولا سيما بعد صدور كشف ترقيات وإحالات بعض ضباط الشرطة من رتبة عميد فما دون وإحالة عدد من رتبة العميد الذى تمت ترقيتهم الى رتبة اللواء وقد سبق هذا الكشف كشف إحالات وتقاعد لضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطنى وعملية الإحالة والتعاقد بالمعاش هى سنة وليس بدعة أستنت فى هذا العام والشرطة السودانية ورحم ولود ومؤسسة عريقة تتكئ على أرث تليد وتاريخ بازخ فى العمل الإدارى وليس من المستغرب أن تتم عمليات الإحالة والتعاقد للمعاش بين صفوفها*.
*أما عملية تعيين مدير عام للشرطة لم تتم بعد ولم يصدر قرار بذلك ويمكن القول أن مدير عام الشرطة الحالى يعيش فى العمر الإضافى فقد كان قائد القوة المحاصرة داخل الإحتياطى المركزى وكتب له عمر آخر فإن تمت إحالته للتقاعد فإنه لم يكتب له الخلود فى هذا المنصب ولا بد ان يترجل عن هذا المنصب فهذه سنة وتراتيبة العمل ولو دامت لغيره لما جاءت إليه عموما يبقى دوام الحال من المحال وحتى الألفة فى الفصل من تقديرات رب العالمين وتبقى الشرطة السودانية باقية لا تتأثر بإحالة أو تعاقد لكنها تحفظ لقادتها حقهم الادبى والمعنوى من دون من ولا أذى*.
yassir.mahmoud71@gmail.com
