مستشار سياسي يكشف المسارات المتوقعة لمواجهة الدعم السريع
متابعات – النورس نيوز – كشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء السوداني، محمد محمد خير، عن أربعة مسارات محتملة للتعامل مع مليشيا الدعم السريع في أي حوار مستقبلي، تشمل: الحسم العسكري، الدمج، التفكيك، أو التوصل إلى صيغة توافقية مع الجيش. وأكد أن حكومة الأمل بقيادة كامل إدريس غير مفوضة لإجراء أي مفاوضات مع المليشيا، باعتبار أن القضية ذات طابع عسكري بحت.
وأشار خير إلى أن الحكومة الحالية تركز على الشأن الاقتصادي وإعادة الإعمار، في حين يبقى الحوار السياسي الشامل مؤجلاً حتى توقف الحرب أو التوصل إلى تسوية واضحة مع الدعم السريع. وأوضح أن الحوار السوداني سيكون شاملاً لكل القوى السياسية والمدنية والاجتماعية، بما فيها الطرق الصوفية، وفق أجندة تتعلق بالهوية، نظام الحكم، العدالة، والمواطنة.
وعن العلاقات الخارجية، ذكر خير أن لقاء البرهان مع مبعوث ترامب ركز على الملفات الأمنية والمصالح الأمريكية في البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب، موضحاً أن الدعم السريع لم يعد لديه أي فرص سياسية على الصعيد الأمريكي.
في الجانب العسكري، نفى خير أن الترقيات الأخيرة في الجيش تهدف إلى إبعاد الإسلاميين، مؤكداً أنها خطوة تنظيمية طبيعية لتمكين رتب جديدة ضمن المرحلة الثانية من المعركة، مع التأكيد على دور الإسلاميين كذراع داعم للجيش والتحضير للانتخابات المقبلة.
كما كشف عن ترتيبات لزيارة إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل، بهدف الضغط على الإدارة الأمريكية لإعلان الدعم السريع منظمة إرهابية، مع تنسيق تحركات احتجاجية أمام البيت الأبيض والكونغرس بالتعاون مع روابط السودانيين في دارفور والمهجر.
