
هل دهست الدعم السريع إمامًا ومعلمًا عمدًا؟
متابعات _ النورس نيوز _ استفاقت مدينة أم سيالة على جريمة مروعة هزّت مشاعر السكان، بعد أن أقدمت عناصر من مليشيا الدعم السريع على دهس داعية ديني وإمام مسجد، يعمل أيضًا أستاذًا بالمرحلة الثانوية، في حادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار داخل المدينة.
وبحسب شهود عيان، فإن الضحية، وهو إمام مسجد جماعة أنصار السنة، تعرّض للدهس المتعمد من قبل مركبات تتبع للمليشيا، في مشهد وصفه الأهالي بأنه “قتل بدم بارد”، استهدف رجل دين مصلح كرّس حياته للتعليم والدعوة، دون مراعاة لحرمة الدين أو قدسية الحياة الإنسانية.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تُتهم بها المليشيا في عدة مناطق من البلاد، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات بوجود حملة ممنهجة تستهدف الرموز الدينية والتربوية، بهدف كسر الروح المعنوية وتفتيت النسيج المجتمعي.
وأكدت مصادر محلية أن الحادثة وقعت أمام عدد من السكان الذين صُدموا من هول المشهد، فيما لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من جهات التحقيق أو السلطات المحلية.
ويرى مراقبون أن تكرار هذا النمط من الجرائم يعزز الدعوات المطالِبة بتصنيف مليشيا الدعم السريع كـ”منظمة إرهابية”، لا سيما مع تصاعد العنف ضد المدنيين، وخصوصًا قادة الرأي والدين والتعليم.
وتداول ناشطون صورًا ومقاطع مصورة من مكان الحادثة، داعين إلى تحرك دولي عاجل لحماية المدنيين ووقف هذه الانتهاكات التي تمس جوهر كرامة الإنسان وحقه في الحياة.











