تسريبات استخباراتية: خط جوي سري من بوصاصو إلى السودان لدعم الدعم السريع بتمويل إماراتي
متابعات _ النورس نيوز

تسريبات استخباراتية: خط جوي سري من بوصاصو إلى السودان لدعم الدعم السريع بتمويل إماراتي
متابعات _ النورس نيوز _ كشفت تسريبات استخباراتية جديدة، حصل عليها موقع Sudanese Echo، عن استخدام دولة الإمارات خطًا جويًا غير معلن لنقل أسلحة ومعدات لوجستية إلى مليشيا الدعم السريع، عبر مسار يمر من مدينة بوصاصو في الصومال، وصولًا إلى نقطة نائية في المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر.
وبحسب المصادر، فإن هذا الخط يُستخدم بانتظام لنقل الدعم العسكري إلى المليشيا، التي تخوض حربًا مفتوحة ضد القوات المسلحة السودانية، وتتهم بارتكاب جرائم تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية في مناطق واسعة من البلاد.
وتشير الوثائق إلى أن الطائرات، بعد تفريغ شحناتها، تعود إلى قواعدها عبر الأجواء المصرية، في مسار منسق ومحمي بعناية لتفادي أي رقابة جوية. كما تؤكد المصادر أن هذه الرحلات جرى إخطار السلطات المصرية بشأنها، ما يفتح الباب لتساؤلات واسعة حول الموقف المصري من هذه العمليات.
ويعكس هذا المسار الجوي الجديد، وفق مراقبين، إصرار الإمارات على مواصلة دعم مليشيا الدعم السريع رغم تصاعد الإدانة الدولية، والمطالبات بتصنيفها كمنظمة إرهابية. ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، وسط نزوح جماعي وتدهور أمني واقتصادي شامل.
ويحذر خبراء أمنيون من أن استمرار هذا النوع من الدعم الخارجي يسهم في إطالة أمد الحرب وتعقيد فرص الحل السياسي، مشيرين إلى أن تمكين مليشيا متهمة بارتكاب فظائع ضد المدنيين لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام وغياب الاستقرار في السودان والمنطقة.
في الأثناء، أطلق ناشطون حملة إلكترونية واسعة، مطالبين بمحاسبة الإمارات على خلفية دعمها لمليشيا تورطت في انتهاكات جسيمة، واستخدموا وسومًا مثل #الإمارات_ترعى_الإرهاب و**#الإمارات_تقتل_السودانيين** و**#الدعم_السريع_منظمة_إرهابية**، بهدف تسليط الضوء على هذه الأنشطة وفضحها أمام الرأي العام الدولي.











