إقالة مفاجئة لأبرز أعمدة النفط تثير الجدل
متابعات – النورس نيوز – أفادت تقارير صحفية بنهاية مفاجئة لمسيرة الدكتور محيي الدين النعيم كوكيل لوزارة الطاقة والنفط، حيث وصف العديد من المراقبين القرار بأنه يمثل خسارة كبيرة للقطاع الحيوي في البلاد. ويعتبر النعيم أحد القيادات البارزة في الوزارة، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب ما وصفه مراقبون بـ”تجريف متعمد” من أذرع مصالح شخصية ومطامع فردية.
وأشار الصحفي عبد الماجد عبد الحميد إلى أن قرار الإقالة جاء بأمر من وزير النفط والطاقة الحالي، حيث تم استدعاء النعيم لإبلاغه شخصياً بالقرار قبل أن يسلم له خطاب الإعفاء موقعاً من رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، ما أثار تكهنات حول تورط مكتب رئيس الوزراء في القرار ووجود مؤامرة لإبعاد الوكيل.
وأضاف التقرير أن الوزير رشح اثنين من معارفه لشغل المنصب، لكنهما لم يجتازا الفحص الأمني، فيما أشار إلى أن أحدهما ذو توجه حزبي مرتبط بالوزير. من جانبه، رفض الدكتور محيي الدين العودة إلى درجته العليا بالوزارة، على أن يواصل مهامه الحالية حتى نهاية الأسبوع لإعداد خطة التعامل مع أزمة حقل هجليج وتسليمها لرئيس مجلس السيادة.
ويحذر التقرير من أن قطاع النفط والطاقة قد يخسر كثيراً بعد هذه الإقالة، مشيراً إلى أن أسباب الإبعاد تبدو شخصية ومرتبطة بالمصالح الخاصة أكثر من كونها نتيجة ضعف الأداء أو المصلحة العليا للبلاد.
