تغريدة للهندي عز الدين تشعل الجدل حول تحركات وفود البرهان ومسار الهدنة
النورس نيوز _ أثارت تغريدة جديدة للصحفي المعروف الهندي عز الدين حالة من الجدل الواسع في الأوساط السياسية والإعلامية، بعدما كشف خلالها عن ما وصفه بـ”التحركات المتباينة” لوفود ومستشاري رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في ظل بحث الحكومة عن مسار موحد لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد.
وقال عز الدين عبر صفحته على منصة “إكس” إن العقيد عمرو أبوعبيدة يُعد أبرز الضباط الممسكين بملف المفاوضات والهدنة داخل مكتب رئيس مجلس السيادة، مشيراً إلى مشاركته السابقة ضمن وفد الحكومة إلى واشنطن برئاسة وزير الخارجية محيي الدين سالم. كما تحدث عن وجود اللواء أمن علي عبد العظيم ضمن المجموعة ذاتها، باعتباره من الأصوات المؤيدة لخيار التفاوض مع الولايات المتحدة والمضي في مسار الهدنة.
وأضاف الصحفي أن وفداً جديداً يقوده مستشار مجلس السيادة لشؤون المنظمات الفريق الصادق إسماعيل يستعد للتوجه إلى باريس، على أن تعقبه زيارة أخرى إلى بروكسل، موضحاً أن عنوان هذه التحركات هو البحث عن طرق لتنفيذ هدنة بحجة إدخال المساعدات الإنسانية. غير أن عز الدين تساءل عن جدوى هذه الخطوة، خصوصاً بعد دخول شاحنات المنظمات إلى مدينة الفاشر التي وصفها بأنها “شبه خالية من السكان”.
وأشار إلى أن رئيس مجلس السيادة أبدى ترحيبه بمساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في تغريدة رسمية شكر فيها جهودهما. لكنه تساءل عن سبب عدم التزام مستشاري المجلس بمسار واحد هو “مسار ترامب – بن سلمان”، بدلاً من إرسال وفود متعددة قال إنها “تعكس رسائل مرتبكة للميدان وللخارج”.
وفي ختام حديثه، دعا الهندي عز الدين إلى وقف ما وصفه بـ”سفريات واتصالات” تلك المجموعات، مؤكداً أن تعدد الوفود يثير تساؤلات حقيقية حول وحدة الرؤية الرسمية في التعامل مع الأزمة السودانية خلال المرحلة الحالية.










