
السر الأقرب لطول العمر.. دراسات تكشف مفاتيح مذهلة في زيت الزيتون
النورس نيوز – عاد زيت الزيتون ليحتل واجهة الأبحاث الصحية العالمية، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن دوره اللافت في تعزيز الصحة وإطالة العمر وتقليل مخاطر أمراض خطيرة، ما يجعله واحداً من المكونات الطبيعية الأكثر تأثيراً على نمط الحياة وجودتها.
وتشير الأبحاث إلى أن إدخال زيت الزيتون ضمن النظام الغذائي اليومي يرتبط بانخفاض واضح في احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، في وقت تؤكد فيه الهيئات الصحية أن الجرعة اليومية لا تحتاج إلى شرب الزيت مباشرة، بل يمكن إضافته إلى الطعام لتحقيق الفوائد ذاتها.
ووفقاً لمجلة “هيلث” الطبية، فإن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون يوفّر مضادات أكسدة قوية إلى جانب حمض الأوليك ومركبات نباتية تحمي الجسم من الالتهابات وتدعم العمليات الحيوية. كما أوضحت أخصائية التغذية الرياضية كيلي جونز أن إدراجه ضمن النظام الغذائي يمنح فوائد طويلة المدى دون الحاجة إلى ابتلاعه كمشروب.
وكشفت دراسات متطابقة أن تناول نحو 25 غراماً يومياً من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 22 بالمئة، بينما أظهرت دراسات أخرى أن استبدال الدهون التقليدية مثل الزبدة بزيت الزيتون قد يقلل خطر الوفاة من كل الأسباب بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، إضافة إلى تقليل الوفيات المتعلقة بالسرطان وأمراض القلب بنسب متقدمة.
ويرى باحثون أن الزيت يمنح أيضاً دعماً للوظائف الإدراكية، ويساعد في تقليل فرص التدهور المعرفي مع التقدم في العمر، مع الإشارة إلى أن الفوائد ترتفع عند استخدام الزيت الطازج أكثر من الزيت الذي يتعرض للحرارة العالية.
وبحسب المختصين، لا توجد كمية محددة يجب التقيد بها يومياً، إلا أن الفوائد الصحية تظهر عادة عند تناول ما بين نصف ملعقة إلى ثلاث ملاعق ونصف من الزيت، سواء بشكل مباشر أو ضمن الطعام.
ورغم فوائده العديدة، يحذر الخبراء من الإفراط في تناوله، خاصة على معدة فارغة، إذ قد يسبب انزعاجاً هضمياً أو زيادة غير مرغوبة في الوزن بسبب السعرات الحرارية العالية.










