بيان مهم من وزارة الثقافة والإعلام.. توضيحات غير متوقعة حول غياب “الناطق الرسمي” باسم الحكومة
النورس نيوز

بيان مهم من وزارة الثقافة والإعلام.. توضيحات غير متوقعة حول غياب “الناطق الرسمي” باسم الحكومة
النورس نيوز – بورتسودان
في خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها رد على الجدل المتصاعد حول غياب البيانات الحكومية، أصدرت وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بياناً توضيحياً مساء السبت، كشفت فيه عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف “الناطق الرسمي باسم الحكومة”، وهو الملف الذي أثار تساؤلات كثيرة خلال الشهور الماضية.
وأوضح المكتب الصحفي للوزارة أن الوزير خالد الإعيسر، الذي تسلّم مهامه في 17 يوليو 2025م ضمن حكومة الأمل، تم إخطاره عقب أدائه القسم مباشرة بأن الوزارة لم تعد مسؤولة عن إدارة ملف الناطق الرسمي، وذلك بموجب قرار هيكلي صادر عن حكومة الأمل يهدف إلى إعادة تنظيم الوزارات وتوزيع المهام وفق رؤية جديدة لرئيس الوزراء.
وأكد البيان أن الوزارة تعمل بانسجام كامل مع بقية مؤسسات الدولة، وأنها ملتزمة بتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة وتطوير الأداء المؤسسي، نافية في الوقت نفسه وجود أي تقصير من جانبها في أداء واجباتها الإعلامية. وأضافت أن تحميلها مسؤولية غياب البيانات الحكومية ليس منصفاً، لأن اختصاص “الناطق الرسمي” أصبح من مسؤولية جهة أخرى بحسب القرارات الحكومية الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن هذا التوضيح يأتي حرصاً على الشفافية ووضع النقاط على الحروف بعد موجة التكهنات التي سادت خلال الفترة الماضية حول أسباب الصمت الإعلامي للحكومة. وأكد المكتب الصحفي أن الوزارة ستواصل أداء مهامها الإعلامية والثقافية والسياحية ضمن حدود مسؤولياتها، وبما يخدم المصلحة الوطنية العامة.
ورأى مراقبون أن البيان يمثل أول إشارة رسمية لتحديد الجهة التي تتولى مهام الناطق الرسمي، ما يفتح الباب أمام احتمالات تعيين متحدث جديد باسم الحكومة أو إنشاء إدارة مستقلة للتواصل الرسمي، في ظل التغييرات التي تشهدها هياكل السلطة التنفيذية في حكومة الأمل.
واختتمت وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بيانها بالتأكيد على التزامها التام بنهج الشفافية في التعامل مع الرأي العام، وعلى أن كل ما يصدر عنها من بيانات يعكس مواقفها الرسمية في حدود الصلاحيات الممنوحة لها بموجب قرارات الحكومة.











