
تمرد السافنا يشتعل في النهود
النهود – النورس نيوز
كشفت غرفة طوارئ دار حمر بمدينة النهود، عن تطورات خطيرة داخل صفوف قوات الدعم السريع، بعد أن أقدم المتمرد الملقب بـ”السافنا” على إبعاد جميع أبناء قبيلة حمر المنضمين للمليشيا، وإجبارهم على التوجه نحو الخطوط الأمامية للقتال.
وبحسب بيان الغرفة، فإن “السافنا” حذّر أبناء القبيلة من البقاء داخل المدينة، واعتبرهم ضمن ما وصفه بـ”المستنفرين”، مشيراً إلى أن بعضهم ينتمي إلى ما أسماه بـ”الطوابير”. وأضاف البيان أن المتمرد قسّم العناصر إلى مجموعات تم إرسالها إلى مناطق أم صميمة وعيال بخيت وأم بادر، في محاولة منه لتعزيز الجبهات التي تواجه ضغطاً متزايداً من قبل القوات المسلحة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تشن فيه القوات المسلحة السودانية عملية عسكرية واسعة لتطهير إقليم كردفان من المليشيات المتمردة، وسط تقدم مستمر في عدة محاور استراتيجية، واقتراب القوات من مدينتي الخوي والنهود بعد تحقيق انتصارات نوعية في الأيام الماضية.
وأكدت مصادر ميدانية أن المليشيا تعيش حالة ارتباك داخلي بسبب تزايد الانشقاقات وضعف التنسيق بين قادتها، في حين تتواصل تحركات الجيش لتأمين المناطق المحررة ودفع التعزيزات نحو خطوط التماس.
وتشير المعلومات إلى أن هذه التطورات قد تكون بداية لانهيار تماسك المليشيا في كردفان، خاصة بعد تصاعد الخلافات القبلية داخل صفوفها، وتنامي حالة الغضب وسط المقاتلين المحليين الذين شعروا بأنهم يُستخدمون كدروع بشرية في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل.











