تصريحات نارية من مني أركو مناوي
النورس نيوز _ أدان حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، ما وصفه بالاعتداء الغادر الذي استهدف مركزاً لإيواء النازحين في حي أبوشوك بمدينة الفاشر، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
مناوي قال في تدوينة على صفحته الرسمية إن القصف الذي اتهم به قوات الدعم السريع يكشف بوضوح الطابع الوحشي للهجمات التي تستهدف المدنيين العُزّل، مضيفاً أن “الدعم السريع لا تفرّق بين مقاتل ومدني، بل تمضي في سياسة الأرض المحروقة، وترتكب جرائم إبادة بحق أبناء دارفور.”
ضحايا مدنيون في مرمى القصف
مصادر طبية ومحلية من الفاشر أكدت أن الهجوم المدفعي الذي وقع مساء أمس على مركز الإيواء أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين بجروح متفاوتة، معظمهم من النساء والأطفال الذين لجأوا إلى المدرسة هرباً من القتال الدائر منذ شهور في المدينة.
قلق دولي ومطالب بالتحقيق
الحادثة أثارت استنكاراً واسعاً داخل الإقليم وخارجه، وسط دعوات متصاعدة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل ومحاسبة الجناة. مراقبون اعتبروا أن تكرار استهداف المدنيين في مناطق النزوح ينذر بكارثة إنسانية أعمق، خاصة مع تقارير دولية حديثة تحدثت عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور.
دارفور على حافة الانفجار
ويرى محللون أن الهجوم الأخير يهدد بتوسيع دائرة العنف في الإقليم، ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي تُعد واحدة من الأسوأ في إفريقيا. كما أشاروا إلى أن استمرار القصف على مراكز الإيواء يضع آلاف النازحين في خطر مباشر، ويقوّض أي جهود لإحلال السلام أو إعادة الاستقرار إلى دارفور.











