
تمبور يتوعد المتمردين ويُعلن: استعدنا الخرطوم وسنستعيد دارفور قريبًا
متابعات- النورس نيوز
في مشهد احتشادي بارز، شارك القائد مصطفى تمبور، نائب حاكم إقليم دارفور ووالي ولاية وسط دارفور، في فعاليات اليوم الوطني لدعم القوات المسلحة السودانية، والذي أُقيم بفندق الربوة تحت شعار: “هذه الأرض لنا”، بحضور واسع من مكونات المجتمع السوداني السياسية والمجتمعية والشبابية.
وفي كلمة قوية وُصفت بأنها الأكثر حدة منذ اندلاع الصراع، حيا تمبور القوات المسلحة والشعب السوداني الذي وصفه بـ”الدرع الشعبي الحامي للوطن”، مشيدًا بالتلاحم الجماهيري من الشرق إلى الغرب خلف المؤسسة العسكرية في ما سماه بـ”معركة الكرامة”.
وأشار تمبور إلى أن ما تمر به البلاد ليس مجرد تمرد داخلي، بل مؤامرة دولية تهدف لتفتيت السودان إلى دويلات، مؤكدًا أن “المليشيا المتمردة” تمارس القتل والانتهاكات، مدفوعة بأجندات خارجية.
وأضاف: “ما نشهده اليوم من وحدة وتماسك شعبي غير مسبوق هو تفويض شعبي صريح للجيش ليقود معركة السيادة ويمنع سقوط الدولة.”
وفي تطور لافت، كشف القائد تمبور عن أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، مؤكدًا إسقاط القناصة من المباني العالية، ومشدّدًا على أن العمليات العسكرية مستمرة حتى “تطهير نيالا، زالنجي، والجنينة من قبضة المليشيا”.
وفي لفتة وفاء، جدّد تمبور العهد بالقصاص لحاكم غرب دارفور الراحل خميس أبكر، وقال: “دم الشهيد خميس أبكر أمانة في أعناقنا، وسنقتص له من قلب مدينة الجنينة.”
وختم تمبور رسالته بتحذير مباشر إلى القوى التي ساندت المليشيا، قائلاً: “مخططكم قد سقط.. الجيش يقاتل ومعه الشعب، والعودة إلى الوراء أصبحت مستحيلة.”










