القاهرة :وكالات
مهما كانت طبيعة أحلامك بشأن يوم زفافك، يبقى للخيال والتاريخ رأيه الخاص، فقد شهد العالم حفلات زفاف لم تخلُ من الطرافة أو الغرابة أو حتى الجرأة، بعضها حقيقي وبعضها من نسج الخيال، لكنها جميعًا شكّلت لحظات لا تُنسى، وإذا لم يكن في انتظارك كرسي أبيض هذا الصيف، فلا بأس، فربما تجد الإلهام في هذه الحكايات التي سجلها التاريخ وأدب الشعوب عن أغرب وأروع حفلات الزفاف التي مرت عبر العصور، ونستعرض أكثر الحفلات غرابه على مر العصور وفقا لما نشره موقع ” time”.
في عام 2009، قرر العروسان “جيل بيترسون” و”كيفن هاينز” التخلي عن تقاليد دخول الزفاف الكلاسيكية، واختارا أغنية “إلى الأبد” للمغني كريس براون بدلًا من موسيقى مندلسون، وقد دخل العروسان والضيوف في رقصة جماعية مبهجة، صُوِّرت في فيديو عُرف لاحقًا باسم “رقصة دخول زفاف جي كي”، وحقق أكثر من 80 مليون مشاهدة على الـ”يوتيوب”، لم يكن هذا مجرد عرض استعراضي، بل جمعت الرقصة 50 ألف دولار لصالح مؤسسة تعنى بإنهاء العنف الأسري، ليبقى الزفاف رمزًا للفرحة والدعم المجتمعي.
أغرب زفاف مزدوج في التاريخ
اشتهر التوأمان الملتصقان “تشانج وإنج بانكر”، المعروفان بـ”التوأم السيامي”، بزواجهما من شقيقتين هما “أديلايد” و”سارة آن ييتس” في عام 1843، ورغم ما أُثير من جدل حول زواجهما، عاشا حياة أسرية طويلة، وأنجب تشانج أحد عشر طفلًا، بينما أنجب إنج عشرة، مما جعلهما قصة فريدة جمعت بين غرابة التكوين وعمق الإرتباط الأسري.
في عام 1969، تابع أكثر من 40 مليون شخص زفاف المغني المميز “تيني تيم” من “الآنسة فيكي” في برنامج “تونايت شو” مع جوني كارسون، امتلأ الاستوديو بآلاف أزهار التوليب، وأدى العريس أغنيته الشهيرة “تيبتو عبر التوليب”، ليصبح الزفاف عرضًا تلفزيونيًا فريدًا لم يُنسَ.
زفاف رئاسي داخل البيت الأبيض
كان الرئيس الأمريكي “جروفر كليفلاند” الوحيد من بين رؤساء الولايات المتحدة الذي تزوج في البيت الأبيض، حيث عقد قرانه عام 1886 على “فرانسيس فولسوم”، الشابة الجميلة التي تصغره بـ 28عامًا، داخل الغرفة الزرقاء، أحيت فرقة مشاة البحرية الأمريكية الحفل بقيادة الموسيقار “جون فيليب سوزا”، ليكون الحدث مزيجًا من السياسة والرومانسية
اشتهرت “كنيسة التوحيد” التي أسسها “سون ميونج مون” في كوريا الجنوبية بزفّات جماعية ضخمة، كان أبرزها في عام 1882 حين تزوج نحو 4 ألاف شخص في صالة “ماديسون سكوير غاردن” في نيويورك، واستمرت هذه المراسم في العقود التالية، بحضور عشرات الآلاف، وكانت تحمل طابعًا دينيًا وتنظيميًا مثيرًا للجدل.
أقصر عريس في العالم
أصبح “توم ثامب”، الذي اكتشفه منظم العروض الشهير “بي تي بارنوم”، نجمًا عالميًا بفضل قصر قامته ومواهبه الاستعراضية، في عام 1863، تزوج من “لافينيا وارن”، في حفل كبير أقيم في كنيسة بنيويورك، حضره كبار شخصيات المجتمع الأمريكي، ليكون واحدًا من أكثر الأعراس تميزًا من حيث الحجم والضيوف والتغطية الإعلامية.
في العالم
لا يزال زفاف الأميرة ديانا والأمير تشارلز عام 1981 من أكثر المناسبات الملكية تأثيرًا، تابعه أكثر من 750 مليون مشاهد حول العالم، وظلّت صور الزفاف تتصدر الصحف والمجلات لعقود، خصوصًا لقطة مغادرتهما كاتدرائية القديس بولس بعربةٍ ذهبية خيالية.
اليوم السابع
