أخبار

رئيس الأركان الأسبق يرد على مبارك الفاضل: الدعم السريع هو من بدأ الحرب.. وهذه الوقائع تثبت ذلك

متابعات _ النورس نيوز

رئيس الأركان الأسبق يرد على مبارك الفاضل: الدعم السريع هو من بدأ الحرب.. وهذه الوقائع تثبت ذلك

الخرطوم – متابعات _ النورس نيوز

في رد ناري يحمل الكثير من التفاصيل العسكرية الدقيقة، كذّب الفريق أول ركن هاشم عبدالمطلب أحمد بابكر، الرئيس الأسبق لهيئة الأركان المشتركة، ما جاء على لسان السياسي مبارك الفاضل بشأن الجهة التي أطلقت الرصاصة الأولى في الحرب السودانية.

وقال الفريق عبدالمطلب في بيان مطول:

“نؤكد أن قوات الدعم السريع شرعت مبكرًا في التحضير لهذه المعركة، ولم يكن ذلك في الخرطوم فقط، بل عبر تحركات مدروسة سبقت الانفجار الكبير، مثل احتلال مطاري مروي والأبيض، وإدخال أكثر من 40 ألف عنصر إلى العاصمة.”

وأشار إلى أن الرصاصة الأولى انطلقت يوم 13 أبريل، حين اقتحمت مليشيا الدعم السريع مطار مروي ودمرت ست طائرات مقاتلة، تلاها اقتحام مطار الأبيض وتدمير ثلاث طائرات إضافية. كما أسرت العميد ركن مأمون محمد أحمد، قائد اللواء الآلي مدرع، مع ضباطه، في واقعة موثقة بالصوت والصورة.

وأضاف عبدالمطلب:

“الاستخبارات العسكرية التابعة لسلاح المدرعات قبضت على 12 قناصًا أجنبيًا داخل شقق مؤجرة من قِبل الدعم السريع بالقرب من معسكرات المدرعات، في الليلة السابقة للهجوم على القيادة العامة وسلاح المهندسين.”

ونفى عبدالمطلب ما أوردته بعض الجهات السياسية عن أسماء وتشكيلات عسكرية في الجيش، قائلاً:

“لا وجود للواء يُدعى المشاة الأول أو لقائد اسمه عوض الكريم في الجيش السوداني، كما زُعم، ولا يوجد ما يُعرف باستشهاد هذا القائد المزعوم في معركة الكرامة.”

وهاجم الفريق أول هاشم ما وصفه بمحاولات تضليل الرأي العام، مضيفًا أن العتاد الحربي الذي استخدمه الدعم السريع وحجم التمويل والتجهيزات لا يمكن أن يكون قد تم خلال أيام أو أسابيع، بل هي خطة مدعومة من جهات خارجية نافذة تتجاوز طموحات محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وختم قائلاً:

“على من يخاطبون هذا الشعب المغدور أن يحترموا عقول أبنائه. المعركة واضحة، والبداية موثقة، والنصر حليف القوات المسلحة بإذن الله.”

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى