
بعد انتظار 6 أيام.. وفد أممي يحصل على إذن دخول إلى دارفور لتقييم الوضع الإنساني
متابعات _ النورس نيوز _ سمحت السلطات السودانية في بورتسودان، الثلاثاء، لفريق من وكالات الأمم المتحدة بدخول إقليم دارفور، بعد تأخير استمر ستة أيام على معبر “أدري” الحدودي مع تشاد، حيث كان الوفد في انتظار التصريح الرسمي لمباشرة مهمة إنسانية لتقييم الأوضاع المتدهورة في الإقليم.
وكان الوفد قد وصل إلى مدينة أدري الخميس الماضي، ضمن خطة أممية لمتابعة الاحتياجات الملحة في غرب دارفور، في ظل تصاعد معاناة آلاف النازحين وتدهور الخدمات الأساسية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع منظمات محلية في مقر المجلس النرويجي للاجئين، قبل اجتماع مع حكومة غرب دارفور لبحث آليات الاستجابة الإنسانية.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب إعادة السلطات السودانية فتح معبر “أدري” في فبراير الماضي لمدة ثلاثة أشهر، لتسهيل مرور المساعدات إلى غرب دارفور، في خطوة وُصفت حينها بالإيجابية لتخفيف الأزمة.
وبحسب تقارير حقوقية، استقبلت مدينة الجنينة أكثر من 18 ألف أسرة نازحة من الخرطوم والجزيرة، يعيشون في أوضاع صعبة مع شح المساعدات. وفي تصريحات سابقة، أكد ضوالبيت آدم يعقوب، مدير الوكالة السودانية للإغاثة، أن التدخلات الحالية لا تغطي سوى 5% من حجم الاحتياجات الفعلية.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 79% من سكان دارفور باتوا بحاجة ماسة للدعم الإنساني والحماية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في البلاد.











