أخبار

ترامب يلجأ لأستراليا لتقليص قبضة الصين على المعادن النادرة في خطوة استراتيجية كبرى

النورس نيوز

ترامب يلجأ لأستراليا لتقليص قبضة الصين على المعادن النادرة في خطوة استراتيجية كبرى

القاهرة – النورس نيوز

في تطور جديد ضمن الحرب الاقتصادية بين واشنطن وبكين، أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقًا مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز يتيح للولايات المتحدة الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في أستراليا، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد أمريكا على الصين التي تهيمن على هذا القطاع الحيوي.

 

 

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الاتفاق الذي وُقع أمس الاثنين يفتح الباب أمام مشاريع استثمارية مشتركة تصل قيمتها إلى 8.5 مليار دولار، تشمل تطوير سلاسل التوريد الخاصة بالمعادن الاستراتيجية المستخدمة في الصناعات الدفاعية والإلكترونية والطاقة المتجددة.

وأكد ترامب في تصريحاته عقب توقيع الاتفاق أن “الولايات المتحدة تعمل على ضمان أمنها الصناعي والعسكري عبر تأمين مصادر جديدة للمعادن النادرة”، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد “وفرة غير مسبوقة من المعادن الحيوية التي ستغيّر قواعد اللعبة في مجالات الدفاع والتكنولوجيا”.

 

 

وبموجب بنود الاتفاق، ستستثمر الولايات المتحدة وأستراليا 3 مليارات دولار خلال الأشهر الستة المقبلة في مشروعات استخراج ومعالجة المعادن الحيوية، ويتوقع أن تسفر عن استثمارات إضافية تتجاوز 50 مليار دولار على المدى المتوسط. كما ستبني وزارة الدفاع الأمريكية مصفاة متطورة في أستراليا لإنتاج معدن الجاليوم المستخدم في تصنيع رقائق الحواسيب المتقدمة والأسلحة الذكية.

 

 

 

وقال ألبانيز في بيان مشترك إن الاتفاق “يمثل خطوة نوعية في تعزيز أمن المنطقة وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويمهد لبناء شراكة استراتيجية جديدة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا”.

ويأتي الاتفاق ضمن سياسة ترامب لتأمين الموارد الحيوية عبر تنويع الشراكات الدولية، بعد أن فرضت الصين قيودًا صارمة على تصدير المعادن النادرة، وهو ما وصفه الرئيس الأمريكي بأنه “تصرف عدائي يستهدف الاقتصاد العالمي”.

 

 

وتزامن التوقيع مع مؤشرات على انفتاح نسبي في العلاقات بين واشنطن وبكين، حيث ألمح ترامب إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع الصين خلال زيارته المرتقبة إلى آسيا نهاية أكتوبر الجاري.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى