أخبار

تصريحات ساخنة من خالد سلك

النورس نيوز

تصريحات ساخنة من خالد سلك

متابعات – النورس
اعتبر القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف، المعروف بـ”خالد سلك”، أن المبادرة الدولية الأخيرة الداعية لوقف الحرب في السودان شكلت تحولاً مهماً في المشهد السياسي، بعدما سلطت الضوء بشكل مباشر على الأزمة الإنسانية التي وصفها المجتمع الدولي بأنها من بين الأسوأ في العالم.

 

 

وأوضح سلك أن مقترح الهدنة الإنسانية لثلاثة أشهر يهدف إلى ضمان وصول المساعدات من غذاء ودواء واحتياجات ضرورية للمدنيين في مختلف أنحاء السودان، وهو ما يعكس – بحسب قوله – إدراكاً دولياً متزايداً لفداحة الكارثة التي يعيشها المواطنون.

 

 

وأضاف أن المبادرة لقيت ترحيباً واسعاً في أوساط القوى المدنية والسياسية المناهضة للحرب، حيث أصدرت عدة بيانات مؤيدة، كما أبدت “سلطة تأسيس” موقفاً إيجابياً عبر بيان رسمي لوزارة خارجيتها. غير أن معسكر بورتسودان – على حد وصفه – تعامل مع المبادرة بارتباك وتناقض واضحين، إذ تجنّب بيان وزارة الخارجية هناك ذكر المجموعة الرباعية بالاسم، واكتفى برفع شعارات عامة حول السيادة والشرعية.

 

 

وأشار سلك إلى أن بيان مجلس السيادة في بورتسودان، الذي أدان الهجمات بالطائرات المسيّرة على ولاية النيل الأبيض مستخدماً عبارة “رغم بيان الرباعية”، يعد دليلاً ضمنياً على الاعتراف بالمبادرة، حتى من طرف لم يعلن تأييده لها.

 

 

وفي المقابل، لفت إلى أن الموقف الأكثر رفضاً جاء من حزب المؤتمر الوطني المحلول وحركته الإسلامية، من خلال تصريحات كل من أحمد هارون وعلي كرتي التي هاجمت المبادرة ودعت إلى استمرار الحرب، في انسجام مع مواقفهم السابقة تجاه جهود السلام في جدة والمنامة وجنيف ومنظمة إيقاد.

 

 

وأكد سلك أن جوهر الأزمة يكمن في طبيعة الحرب ذاتها وأهدافها، مشيراً إلى أن من يرفض وقف القتال بحجة الانتهاكات أو التدخلات الخارجية إنما يسعى – على حد تعبيره – إلى تحقيق مصالح سياسية واقتصادية ضيقة على حساب معاناة الشعب السوداني.

 

 

واختتم بالقول إن تحالف صمود سيواصل تمسكه بموقفه الرافض للحرب والمنحاز فقط لمصلحة الوطن ووحدته، مؤكداً أن محاولات التضليل والتهديدات لن تثني القوى المدنية عن المضي قدماً في طريقها السلمي لإنهاء الحرب.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى