في جنيف.. وزير الداخلية يدفع بطلب للمجتمع الدولي بشأن الإمارات
جنيف: النورس نيوز- قدّم وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي بابكر سمره مصطفى اليوم، بيان السودان أمام الشق الوزاري لمجلس المنظمة الدولية للهجرة، حيث استعرض الأوضاع الإنسانية المزرية جراء الحرب بالوكالة التي شنتها مليشيا الجنجويد الإرهابية، والتي اتبعت منذ اندلاع التمرد منهجًا يقوم على استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية بقصد التهجير القسري وتغيير التركيبة السكانية في عدد من المناطق.
وأبرز الوزير الآثار الكارثية للمجازر التي نفذتها المليشيا في مدينة الفاشر مؤخرًا، وقبلها في مناطق أخرى عديدة، والتي أدّت إلى تحويل السودان إلى أكبر بؤرة للنزوح والهجرة القسرية في العالم، بعد أن اضطر أكثر من 12 مليون سوداني للنزوح داخليًا أو عبور الحدود إلى دول الجوار كلاجئين وهو ما جعل السودان مصدراً للهجرة بعد أن كان بلد استقبال وعبور للمهاجرين.
كما استعرض الوزير جهود حكومة السودان لتعزيز الإدارة المتكاملة للهجرة، عبر إحكام الرقابة على الحدود، وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وتطوير خدمات الهوية وتسجيل الأجانب، وتنظيم العودة الطوعية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، رغم التحديات الكبيرة التي خلفها التمرد.
ودعا وزير الداخلية، المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لوقف رعايتها العسكرية واللوجستية للمليشيا المتمردة، مؤكدًا أن هذا الدعم الخارجي المستمر يُطيل أمد الحرب، ويضاعف معاناة المدنيين، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.











