“إكس” يكشف المستور ويفضح الشبكات السرية للدعم السريع في الإمارات
متابعات – النورس نيوز – كشف تحديث ميزة تحديد الموقع الجغرافي على منصة “إكس” عن تطور سياسي وإعلامي لافت، بعدما أظهر تقرير لموقع ميدل إيست آي أن المقر الحقيقي لإدارة حسابات قيادات مليشيا الدعم السريع – بما في ذلك حسابات ما يسمى بـ”حكومة السلام والوحدة” الموازية، ومستشاري حميدتي مثل فارس النور والقوني دقلو – يقع داخل الإمارات، وليس داخل السودان كما تدعي تلك القيادات.
وبحسب التقرير، لم يقتصر الأمر على المسؤولين المباشرين، بل امتد ليشمل ما يعرف بـ”الجيوش الإلكترونية” التابعة للمليشيا؛ إذ تبين أن حساباً مؤثراً ينتحل صفة “طبيب أمريكي” من أوهايو ويهاجم الجيش السوداني، يدار هو الآخر من داخل الإمارات.
ويتزامن هذا الكشف الرقمي مع معلومات استخباراتية تشير إلى رصد جسر جوي سري لنقل قيادات الدعم السريع بطائرات خاصة من دارفور إلى أبوظبي، إضافة إلى استمرار تدفق الأسلحة عبر خطوط إمداد معقدة. هذه المعطيات تضع الإمارات في دائرة تساؤلات وضغوط متزايدة حول دورها المحوري في استمرار الحرب بالسودان، وسط تصاعد الانتقادات الدولية والإقليمية.










