مقالاتالأخبار الرئيسية

بعد تورطها في السودان.. هل تفلح مساحيق التجميل في اصلاح تجاعيد وجه الإمارات؟

النورس نيوز

بعد تورطها في السودان..

هل تفلح مساحيق التجميل في اصلاح تجاعيد وجه الإمارات؟

 

النورس نيوز

علي الرغم من تورطها في قتل الشعب السوداني وتدمير بنياته التحتية ترتب دولة الإمارات للاحتفال بعيدها ال(٥٤) في الثاني من شهر ديسمبر المقبل.

وتستعد أبو ظبي للاحتفال بعيدها الوطني،بينما اياديها ملطخة بدماء السودانيين الذين قتلتهم في الحرب التي تخوضها مليشيا الدعم السريع الارهابية انابة عنها في السودان.

ويأتي عيدها هذا العام بينما يلتف الحبل حول عنقها بسبب جرائم مليشياتها في السودان بشكل عام والفاشر بشكل خاص،حيث يتابع العالم أجمع الفظائع التي ترتكبها بحق السودانيين دون حياء وخجل.

ويتابع العالم أجمع مايحدث في السودان من جرائم الامارات ضد الشعب السوداني ومع ذلك تسعي لإقامة إحتفال بعيدها الوطني كأن شيئاً لم يحدث.

تحسين الصورة الذهنية….

ولأنها تدرك حجم الانتهاكات التي نفذتها بحق السودانيين غير أنها تسعي لتنفيذ نصائح من مراكز بحوث باستغلال مناسبة العيد الوطني للعمل على تحسين صورتها التي تمرغت في وحل السودان من خلال تورطها المباشر في جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في الفاشر والعديد من المناطق.

الاستعانة بالاعلام……

وفي هذا الصدد استعانت أبو ظبي بقنوات عربية لإجراء استطلاعات من داخل السودان للسودانيين تركز هذه الاستطلاعات في ظاهرها على الهدنة وتهدف لخلق رأي إيجابي داخل السودان عنها بهدف تحسين موقفها، بالتركيز على ما أسمتها الأعمال الإنسانية التي تقدمها للمليشيات في مناطق سيطرتها وتسمي ذلك عمل إنساني.

تنويه حكومي….

وبحسب المعلومات، فإن السلطات الحكومية في السودان أصدرت تنويها لجميع القنوات الأجنبية العاملة في السودان من التورط في إجراء استطلاعات بالسودان، في محاولة لقطع الطريق على الدويلة، رغم الأموال الطائلة التي رصدتها الإمارات لإنجاح مساعيها هذه.

العالم شاهد علي جرائم الإمارات……

ويتابع العالم أجمع الجرائم التي تتورط فيها أبو ظبي بالسودان، حيث لم تعد محاولاتها الصبيانية كافية لتجميل وجهها القبيح الذي تورط في الجرائم من ليبيا وسوريا واليمن وليس انتهاءا بالسودان.

وتواجه الإمارات بضغط عالمي كبير من أجل إيقافها عن دعم المليشيا المتمردة في حربها ضد الشعب السوداني.

فضائح الإمارات في أوربا….

وفي أحدث فضائحها، لجأت الدويلة إلى استئجار قاعة جوار القاعة الرئيسية للبرلمان الأوروبي للتأثير على قرار أوروبي يبعد عنها شبح التورط في جرائم دارفور، صحيح أنها نجحت عبر دفع رشاوي دولارية في إبعاد اسمها من البيان الأوروبي الصادر، لكن البيان الذي صدر استنفد آخر فرص التواطؤ مع الإمارات ولم يعد في استطاعة الحلفاء والمرتشين تحمل المزيد من التستر على تصرفات أبو ظبي الصبيانية، حيث واجه البيان انتقادا واسعة من أحزاب أوروبية كبيرة تحتج على عدم الإشارة إلى أبو ظبي في البيان الأوروبي.

بماذا وصفت الصحف الإسرائيلية الإمارات ؟….

الدور الدموي لأبو ظبي في السودان لم يعد خافيا على أحد، حتى صحيفة معاريف الإسرائيلية الحليف الإستراتيجي لأبو ظبي، وصفت الإمارات بدولة وديعة في الداخل وعدوانية في الخارج، في إشارة لجرائم مليشياتها في دارفور.

ومن المؤكد أن الإمارات ستستضيف سودانيين “مغلوب على أمرهم” من داخل أراضيها في قنواتها الفضائية للحديث عن العلاقة بين أبو ظبي والخرطوم، وتحاول أن تدبج ذلك بتقارير ومواد إعلامية تعكس دور الإمارات الإنساني – غير الموجود – في السودان.

ورأى مراقبون أن جميع حملات التجميل والتحركات الإعلامية مدفوعة الأجر، ستفشل، لأن الجرم الذي ارتكبته الدويلة في السودان وأثر أياديها الشيطانية الملوثة بدماء الأبرياء أكبر من التغطية عليه بحملة علاقات عامة عقيمة ومساحيق تجميل عديمة القيمة.

ورأي متابعون أن جميع المحاولات التي تقوم بها الإمارات ليس أكثر من قطعة قماش على رأس في جسد عاري، لن تغطي عورتها أو تعكس حشمتها، وأنه في الحقيقة فهى كلما تبالغ في حملات العلاقات العامة لتجميل صورتها، إنما في الأصل تضيف تشوهات أكثر على صورتها المشوهة في العادة، وأن منظر سيدة مشنوقة في شجرة في طريق “الفاشر – طويلة” أقوى وأفدح من جميع تقارير العلاقات العامة الذي يكتبه صحفيو الدويلة ومن يعلمون علي إضافة المساحيق لتجميل وجهها القبيح.

محمد بن زايد

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى