أخبار

بيان توضيحي هام من قوات درع السودان يكشف ملابسات أحداث ود مدني

متابعات - النورس نيوز

بيان توضيحي هام من قوات درع السودان يكشف ملابسات أحداث ود مدني

 

مدني – النورس نيوز  – أصدرت قوات درع السودان بولاية الجزيرة بياناً توضيحياً للرأي العام بشأن الواقعة التي شهدتها مدينة ود مدني ظهر الجمعة، وذلك بعد انتشار معلومات اعتبرتها القوات «مغلوطة ومضللة» حول تفاصيل ما جرى قرب أحد المرافق الصحية بالمدينة.

 

تفاصيل الحادثة
بحسب البيان، فإن مجموعة من أفراد القوات ترافقهم قيادة برتبة رائد توجهوا إلى أحد المستشفيات بغرض التبرع بالدم لمريض في حالة حرجة، دون ارتداء زي عسكري أو حمل أسلحة، في خطوة وصفتها القوات بأنها التزام بالقانون واحترام لخصوصية المؤسسات العلاجية. وأبرز قائد المجموعة هويته للحراسة وشرح سبب الزيارة، إلا أن تقديراً خاطئاً من عناصر الأمن — وفق البيان — أدى إلى توتر لفظي تطور إلى اشتباك محدود بالأيدي، قبل تدخل قوات الشرطة العسكرية لاحتواء الموقف.

 

مسار الإجراءات
وأشار البيان إلى أن الشرطة العسكرية التابعة للفرقة الأولى اصطحبت الضابط ومرافقيه إلى مقر الفرقة لاستكمال الإجراءات، في وقت تحركت فيه قوة من الشرطة العسكرية التابعة لدرع السودان لتأمين الوضع ومنع أي تجاوزات إضافية. وأكدت القوات أن المشهد أُدير تحت رقابة قيادات الاستخبارات العسكرية وقيادة درع السودان، مما ساهم في تطويق الأزمة دون أضرار جانبية.

 

تفنيد الشائعات وتأكيد الانضباط
وشددت قوات درع السودان في بيانها على عدم وقوع أي إطلاق نار أو خرق عسكري، معتبرة أن بعض وسائل الإعلام تعجلت في نقل معلومات غير محققة أسهمت في تضخيم الحدث. وأكدت القوات أنها ماضية في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي جهة تعمل على تشويه صورتها أو تضليل الرأي العام.

 

ختام البيان
واختتمت قوات درع السودان بيانها بتجديد التزامها بسيادة القانون وتعزيز التنسيق مع القوات النظامية، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن والاستقرار يشكل أولوية لن تسمح بتجاوزها أو استغلالها إعلامياً.

 

تنطوي هذه الأحداث على مؤشرات لمدى حساسية التنسيق بين القوات النظامية والقوات المساندة في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد. ورغم محدودية الواقعة، فإنها تكشف حجم التحدي المرتبط بإدارة الانضباط العسكري والتواصل الميداني، إلى جانب أهمية ضبط تدفق المعلومات وتخفيف الاحتقان الإعلامي، خصوصاً في سياق تتزايد فيه حملات الاستنفار الأمني وتعدد مراكز القوة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى