الكشف عن تحركات خطيرة لتأمين إمدادات الدعم السريع من ليبيا
متابعات: النورس نيوز- كشفت مصادر، عن تحركات خطيرة يقودها معسكر الرجمة شرق ليبيا، تهدف إلى تجاوز الرقابة السودانية وتأمين خطوط إمداد ثابتة لمليشيا الدعم السريع عبر الأراضي التشادية.
ووفقا للمعلومات تهدف التحركات إلى إنشاء معبر حدودي جديد لعمليات التهريب العسكرية من أجل تفادي رصد ومتابعة الاستخبارات السودانية التي اخترقت بعض دوائر معسكر الرجمة، وقد لجأ قادة الرجمة إلى إنشاء معبر حدودي جديد يحمل الرقم (17) على الحدود الليبية–التشادية.
ويقع المعبر في منطقة معزولة، بعيدًا عن الأنظار، وتم تصميمه ليكون ممرًا آمنًا وسريًا لعمليات تهريب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، الذخائر، الوقود، نقل المرتزقة والدعم اللوجستي المتجه إلى المليشيا.
وأفادت المصادر بأن صدام حفتر قام قبل أيام بزيارة ميدانية للمعبر الجديد (رقم 17) للتأكد من جاهزيته التشغيلية ومراجعة ترتيبات التأمين وضمان قدرته على استقبال وتمرير الإمدادات العسكرية، وكذلك من أجل تنسيق الحركة مع القيادات الميدانية المرتبطة بالدعم السريع.
وأشارت المعلومات إلى أن هذه الزيارة تأتي متزامنة مع تصعيد عمليات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، خصوصًا في محور الفاشر.
وتهدف التحركات لتأمين الإمدادات الإماراتية عبر ليبيا إلى الدعم السريع، وأكدت المعلومات أن الهجوم الأخير على الفاشر كان مدعومًا بـ 3000 عربة دفع رباعي تابعة للدعم السريع وإمدادات عسكرية إماراتية شملت عتادًا متطورًا، كما تم عبور مباشر لشحنات عسكرية من ليبيا عبر المثلث الحدودي التشادي–الليبي–السوداني.
وذكرت المصادر أن هذه الإمدادات خرجت بشكل مباشر من معسكر الرجمة في بنغازي، وتم تمريرها عبر المعبر 17 ثم إلى داخل تشاد، قبل تحركها إلى أراضي السودان لدعم قوات حميدتي.
وأشارت التقارير إلى أن أحد عناصر الرجمة- الذي دخل تشاد الشهر الماضي- تولى قيادة عمليات العبور، حيث تم تمرير 140 عربة دفع رباعي عبر الحدود، عادت منها 35 عربة وهي تحمل عناصر الدعم اللوجستي التابعين لمعسكر الرجمة.
وأكدت التقارير أن جميع العمليات نُفذت بسرية عالية وتحت غطاء التحركات التجارية والقبلية في المناطق الحدودية.
