قيادي بـ(صمود) يكشف معلومات مثيرة عن (الإطاري) وبداية الحرب
متابعات: النورس نيوز- كشف القيادي بتحالف (صمود) طه عثمان إسحق، تفاصيل مثيرة عن مفاوضات الأيام الأخيرة بشأن الاتفاق الإطاري قبل اندلاع حرب 15 ابريل بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع.
وكتب إسحق منشوراً، برأ فيه الجيش والدعم السريع من “الطلقة الأولى” التي أشعلت الحرب، متهما طرف ثالث باتخاذ الخطوة، وروى بالتفصيل مواقف قيادة الطرفين من الاتفاق ومن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.
نص المنشور:
موقف شمس الدين الكباشي وياسر العطا من الاتفاق الإطاري
بدأ نقاش الاتفاق الإطاري مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وكان أول اجتماع جمعني معه تم في التصنيع الحربي بمكتب الفريق أول ميرغني إدريس بالقرب من القيادة العامة، بحضور بابكر فيصل وعلي مطر من قوى الحرية والتغيير . ومن ثم تواصلت الاجتماعات ما بين التصنيع الحربي وبيت الضيافة.
وفي أحد الاجتماعات سلمني البرهان تعديلات وقال لي: “دا ملاحظات شمس الدين الكباشي”، وأضاف: “ياسر ما عندو ملاحظات”.
بعدها قال لي البرهان إن شمس الدين الكباشي لديه رأي وغير موافق، وطلب مني مناقشته.
ذهبت إلى شمس الدين الكباشي في منزله وسألته عن سبب رفضه للاتفاق، وكان اعتراضه ليس في مضمون الاتفاق ولكن في النقاط التالية:
١/ تجاوزهم في التفاوض
اعتبر الكباشي أن الاتفاق تم بين البرهان وميرغني إدريس دون أن يكونوا جزءًا منه، وأن البرهان لم يشاورهم أو يطلعهم على التفاصيل، رغم أن البرهان سلمني ورقة وقال لي انها ملاحظات الكباشي.
٢/ عدم التفاوض كمكوّن عسكري موحد
كان رأيه أن النقاش يجب أن يكون بين “الجيش والدعم السريع” كمكوّن عسكري واحد كما كان الحال منذ 2019، ومن ثم تتم مناقشة المدنيين بموقف موحد. أما تفاوض الجيش والدعم السريع كلٌّ على حدة فكان يراه خطأً يتحمله البرهان وحميدتي .
٣/ مقترح تعيينهم سفراء أو وزير دفاع
أثناء نقاش البرهان وحميدتي حول خروجهم من مجلس السيادة وعدم مشاركة العسكريين، وذهابهم إلى قيادة الجيش، وجاء تساؤل حول بقية الأعضاء: شمس الدين وياسر وإبراهيم جابر.
طلب البرهان منا إمكانية تعيينهم سفراء بعد نزولهم المعاش، وأن يكون أحدهم وزير دفاع.
هذه النقطة خلقت توترًا بين شمس الدين وياسر من جهة والبرهان من جهة أخرى.
بعد الاستماع لنقاط الكباشي، وبنقاش طويل، وصلنا لاتفاق. وطلبت منه أن نأتي بالاتفاق ونبدأ معه نقاشًا لوضع ملاحظاته.
حضرت في اليوم التالي أنا ومعي خالد عمر يوسف الى منزل شمس الدين الكباشي، وتمت مناقشة الاتفاق وإدخال جميع ملاحظاته. وقال لنا إنه سيعرضه على هيئة القيادة، وتم ذلك.
وبناءً عليه تم الاتفاق على قيام ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، وشُكلت لجنة من الجيش بقيادة الفريق الداروتي. وفي رأيي، كان أكثر شخص لعب دورًا سلبيًا وزاد التوتر بين الجيش والدعم السريع أثناء الورشة هو الداروتي، وكثيرًا ما تدخل شمس الدين لمعالجة المشاكل التي كان يفتعلها. ولربما لو جاءت لجان تحقيق لاحقًا حول من أشعل الحرب، ستجد أن الداروتي أحد الذين عملوا على ذلك.
حول النقطة الثالثة (السفراء/وزير الدفاع)
بعد رفض المقترح، تم الاتفاق على أن تكون هناك هيئة قيادة:
• البرهان قائد عام
• حميدتي نائبًا
• شمس الدين وياسر وعبدالرحيم مساعدين للقائد العام
على أن تحدد اللجنة الفنية المهام والصلاحيات.
هذا الهيكل هو نفسه تقريبًا هيئة القيادة الحالية للجيش، وأُخذ كأحد الخيارات المطروحة ضمن الاتفاق الإطاري.
وكانت نقطة الخلاف الوحيدة:
هل تكون القيادة تحت القائد العام (كما يريد الجيش)؟ أم تحت القائد الأعلى المدني (كما يريد الدعم السريع)؟
• موقف الجيش: رئاسة البرهان، نائبه حميدتي، والمساعدون الثلاثة( كباشي وياسر وعبدالرحيم ) .
• موقف الدعم السريع: رئاسة القائد الأعلى المدني، ونائبان (البرهان وحميدتي)، وثلاثة مساعدين( كباشي ، ياسر ، عبدالرحيم ) .
لقاء ياسر العطا
بعد الاتفاق مع شمس الدين، طلب مني الكباشي الجلوس مع ياسر العطا. واتفقنا أن نلتقي في منزل ياسر بالمهندسين يوم الخميس الساعة ٨ مساء بعد إفطار رمضان.
ذهبت إلى منزل ياسر ومعي الواثق البرير، واعتذر شمس الدين عن الحضور لظرف طارئ.
تم النقاش مع ياسر، ولم يكن لديه ملاحظات على الاتفاق، وكانت النقطة الوحيدة هي موضوع السفراء. ناقشنا معه مقترح أن يكونوا مساعدي القائد العام ضمن هيئة القيادة، فوافق.
اللجنة الفنية
تم تشكيل اللجنة الفنية، وعقدت اجتماعاتها في القصر الجمهوري. وكانت مهامها الجوانب الفنية، وليس المدة الزمنية، لأن المدة تم الاتفاق عليها مسبقًا.
تم الاتفاق على مدة الدمج: 10 سنوات، بعد دراسة المواقف والتجارب الدولية.
وقدم البرهان مقترح هيكلة مراحل الدمج وفق العشر سنوات:
• السنة الأولى: توحيد هيئة القيادة
• خلال 3 سنوات: توحيد هيئة الأركان
• السنة السابعة: توحيد الفرق
اجتماع ليلة 14 وصباح 15 أبريل
في اجتماع ليلة 14 وصباح 15 أبريل مع البرهان، تم التوافق على توقيع الاتفاق النهائي، وترك القضية الوحيدة محل الخلاف لحلّها خلال أول 6 أشهر بعد تشكيل الحكومة، لتجاوز التوتر وتمكين الأطراف من التوصل لاتفاق.
لكن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية – عبر عناصرهم داخل الجيش وبقية الأجهزة الأمنية – أشعلوا الحرب لقطع الطريق على الاتفاق.
خلاصة الأمر
• شمس الدين الكباشي وياسر العطا كانا في البداية رافضين للاتفاق الإطاري، ليس بسبب بنوده، بل للأسباب الإجرائية المذكورة.
• لاحقًا وافقا على الاتفاق، والمناقشات الأخيرة للملاحظات تمت في منزل الكباشي، وكان مشرفًا على عمل لجنة الداروتي واللجنة الفنية.
رأيي الخاص (حتى يثبت التحقيق المستقل خلاف ذلك):
من خلال متابعتي للأحداث حتى صباح 15 أبريل وبعده، مع قيادة الطرفين:
• لا قيادة الجيش (البرهان/كباشي)
• ولا قيادة الدعم السريع (حميدتي/عبدالرحيم)
كانوا وراء “طلقة البداية” للحرب.
بل تم استغلال حالة التوتر بين الطرفين، وأُشعلت الحرب بواسطة كيزان الجيش.
ولم يكن أمام قيادة الجيش أي خيار بعد اندلاع الحرب إلا الاستمرار فيها في وقتها، لأن البديل كان فقدان القيادة والسيطرة وربما التخلص منهم بواسطة من أطلق الطلقة الأولى.
لكن بعد خروجهم من حصار القيادة، بدلاً من الذهاب لوقف الحرب وتحقيق السلام، اختاروا محاولة استغلال الحرب والاحتفاظ بالسلطة حتى لو أدى ذلك لتفكيك البلاد أو استمرار الحرب.












كلامك متقن وإحترافي لكن ما لم تدركه أنت وحواضنكم لم يكن الشعب السوداني والجيش السوداني بعيد عن ما تفعلون وكذلك لم يكن الشعب السوداني والجيش السوداني كيزان فالشعب يقرأون ويتابعون المشهد ويدركون حجم المؤامرة التي بدأت بفصل الجنوب وهجوم على قاعدة مروي وتوقف عجلة التنمية والإقتصاد في السودان منذ انقلاب 2019 الذي لم يكن ممثلا شرعيا للشعب السوداني بعد تسليم السلطة من الكيزان عبر اللجنة الأمنية وظهور عملاء السفارات الطارئون على السياسة والشعب السوداني وحكومة الجنسيات الأجنبية.
اخيرا هل حميدتي عسكرياً حتى يتجاوز كباشي والعطاء أم في الأمر إنَ
قصة الطرف الثالث دى ظهرت أثناء المظاهرات المليونية قبل الحرب … كانو يقتلون القتيل ويمشوا فى جنازته ويقولوا طرف ثالث…. كلام لا ينطلى على احد…. استمروا اللعبة
الطرف الثالث هو الذى احتل مطار مروى قبل يومين من الحرب…. الطرف الثالث الطرف الثالث هو الذى هدد فى قاعة الصداقة وفال ما عاوزين لولوة … الناس راسها فيه قمبور …. وظل يهدد ويرمى في الكلام والاطارى او الحرب…. فولكر قال في احتمال تندلع الحرب …. اسألوا الإمارات