Uncategorized

وزير مالية كسلا يكشف أسرار وتفاصيل مهمة عن المرتبات والخدمات والنازحين

متابعات - النورس نيوز

وزير مالية كسلا يكشف أسرار وتفاصيل مهمة عن المرتبات والخدمات والنازحين

اوشيك: النازحون رفعوا من إيراداتنا وعرفنا كيف نستفيد منهم

نهاية متأخرات العاملين ستكون في أبريل والولاية تخلصت َمن شح المياه في الصيف

بهذا جنبنا الولاية الغرق وبدأنا سفلتة بالجملة للطرق

 

حوار مع وزير مالية كسلا

في جلسة امتدت لساعتين من الزمان مع وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية كسلا الأستاذ موسي محمد اوشيك في حوار تطرقنا فيه لهموم وقضايا الولاية واستفهامات المواطنين. حوار لم يتردد فيه الوزير في إجابة أو يطلب عدم نشر معلومة كانت هذه هي حصيلته:

السيد الوزير دعنا نبدأ بمرتبات العاملين ومتأخراتها ومعالجاتكم لهذه القضية المهمة؟

_ علاقتنا بالمركز ماليا كانت مرتبطة بمرتبات العاملين ومعلوم أن الحرب قد أثرت على المركز وعلي الولايات بصفة خاصة فالمركز بفعل الحرب فقد (٦٠٪) من موارده الأساسية مما انعكس على الدعم الذي كان يقدمه للولايات قبل الحرب عبر مفوضية قسمة الموارد والذي كنا في كسلا نخصصه لمرتبات العاملين واستحقاقات المعاشيين وللتأمين الصحي وكنا نسير الولاية من مواردنا الذاتيه

 

كم تبلغ جملة مرتبات العاملين التي عجزتم بسبب الحرب عن سدادها؟

_ بالولاية (٣٠) الف عامل تبلغ استحقاقاتهم مع استحقاقات المعاشيين أكثر من (٢) مليار جنيه

وهل مازالت الحكومة الاتحادية عاجزة عن دعمكم وماحلكم للمشكلة و العامل بالدولة يعتمد في معيشته على مرتبه الشهري؟

_ بعد الحرب صارت تصلنا (٦٠٪) من نسبتنا كل ثلاثة أشهر لضعف الإيرادات الاتحاديه وهذا كان يتم مع كل الولايات بعد أن كانت شهريا

و مع هذا الوضع هل ستتركون المشكلة بلا حل؟

تنفيذا لتوجيهات السيد الوالي بحل المشكلة وبضغط منا للصرف الحكومي والاعتماد في التسيير على مواردنا المحدودة استطعنا أن نسدد كل متأخرات مرتبات العام ٢٠٢٣ ولم يتبق منها الا شهر واحد رحلناه للعام ٢٠٢٤ واعطينا الأولية للمرتبات واستمرينا هكذا في ٢٠٢٤.

حتى استجاب المركز لمطالباتنا برفع نسبتنا في الدعم من يناير ٢٠٢٥ والتي بعدها اتبعنا نظام دفع مرتب شهرين لكل عامل شهريا أحدهما مرتب الشهر والآخر من المتأخرات وبهذا النظام تنتهي مديونية المرتبات للعام ٢٠٢٤ في ابريل ٢٠٢٦

هذا عن متأخرات العاملين ماذا عن متأخرات المعاشيين؟

كنا قبل الحرب كما ذكرت لك نسدد لهم مما يأتينا من المركز وبعدها الزمنا المركز بدفع معاشات عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ والبالغة (٥) مليار جنية وبتوجيه من الوالي كونا لجنه للمعالجة ونخصص حاليا لهم شهريا (٧٥) مليون جنيه من مواردنا مع معالجات أخرى مرتقبه جاري العمل فيها

كيف وازنتم بين الصرف علي المجهود الحربي والنزوح وخدمات المواطنين؟

من باب الضرورة أن نصرف على المجهود الحربي لحماية الولاية ونجحنا في ذلك بفضل الله اما النزوح فقد استطاعت الولاية التصدي لدورها بمساندة المنظمات في استضافة الأعداد الكبيرة الوافدة وتوفير كل مايلزم طوال سنوات بقائهم معنا وحتى توفير وسائل النقل لاعادتهم لولاياتهم ومانزال مستمرين في خدمة المتبقين منهم والجدد القادمين من الفاشر ومناطق الحرب بكردفان

 

وماذا عن الخدمات؟

هذا الجانب يجد اهتماما كبيرا من الوالي أيضا والذي وجه بسفلتت (١٠) كيلو متر من الطرق طولي داخل كسلا و(٢) كيلو بود الحليو بكلفة (٨) مليار جنيه وقد تم التعاقد عبر عطاء مع إحدى الشركات والتي نفذت حتى الآن الجزء الأكبر وستستكمل أعمالها في مقبل الايام كما أضفنا طرق جديدة من بينها طريق الكورنيش لفك الاختناق والذي تجري سفلتته حالياً

و تم عمل مذكرة تفاهم بين حكومة الولاية وبنك ام درمان الوطني لسفلتت (١٠) طرق أخرى وهناك اتفاق مع شركة زادنا على سفلتت (١٠) طرق أيضا في كسلا وحلفا وسيبدأ العمل في ذلك والذي اكملنا له كافة الإجراءات اللازمة

وماذا فعلتم بشأن حماية كسلا من مخاطر القاش؟

كان هذا شأنا اتحاديا يتحمل اعبائه المركز ولكن هذا العام لم يفعل شيئا واستشعارا منا بأهمية وخطورة تأهيل الجسور والعراضات حتى لا يتكرر غرق كسلا الذي تم عام ٢٠٠٣ وجهنا مواردنا لترويض القاش وحماية المدينة ونجحنا بفضل الله وبقي على المركز التدخل المبكر العام القادم حتى لايقع مالايحمد عقباه

هنالك شكاوى من عدم اهتمامكم بانارة الأحياء الطرفية بكسلا؟

نعم وصلتنا شكاوى من المواطنين بهذا الخصوص وبحمد الله مؤخرا تمكنا من توصيل الكهرباء لأكثر من (٧٠٪) منها ويحمد للمواطنين مساهماتهم معنا في ذلك والمشكلة في التوسع المستمر بالأحياء الطرفية

الولاية برغم صرفها على النازحين هل صحيح انها استفادت من الكفاءات بينهم اقتصادياً وصحياً؟

هذا صحيح ففي مجال الصحة سنفتتح قريبا أكبر مركز قلب بمبادرة من د. السموءل الطبيب الوافد والذي ستتوفر فيه أحدث الأجهزة التشخصيصة التي تجعله بديلا لمركزي القلب بالخرطوم ومدني التي تأثرت بالحرب كما أنشأ الأطباء الوافدون مستوصفات خاصة كثيرة بالولاية وشكلت عياداتهم الخاصة بخبراتهم إضافات نوعيه للصحة بالولاية

كما دخلت الولاية في شراكة مع شركة توتيل العالمية الوافدة لتشغيل مطبعة كسلا والتي تحولت إلى أكبر مطبعه بالولايات ترفد حاليا كل كسلا وكثير من الولايات بالكراسات والكتاب المدرسي وطباعة الامتحانات وكافة مطبوعات العمل الحكومي من ارانيك مالية وتذاكر وغيرها والتي نالت إعجاب الولاة والدستوريين الذين زاروها
كما أن النازحين من رجال المال والأعمال زادوا من إيرادات الولاية من خلال حركة التجارة التي ازدادت بوجودهم والتي انخفضت بعد رجوعهم إلى ولاياتهم

قلت ان عودة النازحين خفضت من مواردكم ماهي معالجاتكم؟

في عام ٢٠٢٥ زادت مواردنا بنسبة ٢٥٪ عن سابقه وسنعمل في الموازنة الجديدة على التوسع في المواعين الايرادية في إطار عمليات المسح التي نجريها كل عام

ختاما هل من معالجات لمشكلة شح المياة في الصيف بكسلا التي تتكرر كل عام؟

حكومة الولاية تدعم هيئة بمبلغ 130 مليون شهريا ومشكلة الشح في الصيف تم الحل بتعيين الوالي لخبير مختص أفلح في مهمته بمعالجة الآبار المعطلة وبمعالجات اخري أجراها الشئ الذي جنب كسلا هذاالعام مشكلة شح المياة ويعمل الخبير حاليا في التوسع في مصادر المياه والاستفادة من الطاقات البديلة لمعالجة مشكلة الصرف الكبير على الكهرباء

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى