
تحركات غامضة غرب كردفان.. تسريب عسكري يكشف ساعة الصفر ضد الدعم السريع!
النورس نيوز – متابعات
كشفت مصادر عسكرية مطلعة، اليوم الأحد، عن تنفيذ الجيش السوداني سلسلة ضربات جوية وصفت بـ”الأعنف” منذ اندلاع الحرب، استهدفت مواقع لقوات التمرد داخل مدينة بارا وعدد من المناطق بولاية شمال كردفان، من بينها النهود والخوي ومحيط مدينة الأبيض.
وأوضحت المصادر أن العملية التي نفذتها مسيرات استراتيجية دقيقة أدت إلى تدمير عدد كبير من العربات القتالية التابعة لقوات الدعم السريع، مؤكدة أن القوات المسلحة بدأت في الانفتاح غرباً تمهيداً لمرحلة جديدة من المواجهات البرية التي وُصفت بأنها ستكون “الفصل الحاسم” في معركة كردفان.
وأضاف المصدر أن شهر نوفمبر سيكون مختلفاً “وثأراً لأهل الفاشر وبارا”، مشيراً إلى أن الهزائم المتلاحقة التي تتعرض لها المليشيا تمثل بداية النهاية لها، تماماً كما حدث في “معركة أم القرى” التي مهّدت لتحرير مدن البلاد تباعاً.
وأكد أن القوات المسلحة تمضي بثقة نحو استعادة كامل أراضي السودان، وأن “من كسر العدو في أوج بطشه، سيكسره اليوم من جديد”، مشدداً على أن روح النصر تتعاظم وسط الجنود والمواطنين على حد سواء.
كما لفتت المصادر إلى أن تحركات ميدانية واسعة تجري حالياً استعداداً لـ”الضربة الحاسمة” ضد الجنجويد، مع تصاعد إشارات الاستنفار في وحدات الجيش المختلفة، مما ينبئ بتحوّلات كبيرة على خريطة السيطرة الميدانية.
وختم المصدر قائلاً:
“القرار حُسم.. دارفور لن تُباع، والكرامة لن تُساوم. الجيش يجهّز، والشعب يراقب، والتاريخ سيسجل من اختار الحرية ومن خانها.”











