والي البحر الأحمر يدين جرائم الفاشر ويعلن الاستنفار للدفاع عن الوطن
بورتسودان – النورس نيوز – أدان والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور محمود، بشدة ما وصفه بـ”الجرائم المروعة” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر وولايات دارفور، مؤكدًا أن المشاهد والتقارير الواردة تعكس عمليات إعدام ميدانية وقتلاً ممنهجًا وتهجيرًا قسريًا للمدنيين، بما يشكل انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وقال الوالي، في بيان رسمي باسم حكومة الولاية، إن البحر الأحمر تتابع بألم بالغ ما يتعرض له المواطنون في الإقليم الغربي، مشددًا على أن كل من يثبت تورطه في جرائم ضد المدنيين يجب أن يقدم للعدالة فورًا. كما استنكر الوالي كل الخطابات التي تبرر العنف أو تثير الكراهية، مؤكدًا أن المواقف المبدئية للولاية ثابتة في دعم القوات المسلحة وحماية وحدة السودان.
وفي خطاب مسجل، دعا الفريق مصطفى جميع أبناء الولاية إلى الانخراط في معسكرات التدريب استعدادًا للدفاع عن الوطن وصون سيادته، كما دعا إلى حشد الدعم المالي والطبي واللوجستي لمساندة المقاتلين في ميادين القتال.
وأكد الوالي قائلاً: “لن تؤتى البلاد من قبل ولاية البحر الأحمر، وسنكون في الموعد بإذن الله لرد العدوان ودعم إخواننا في كل الجبهات.”
ووجه في ختام خطابه تحية تقدير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة والمستنفرين، مشيدًا بثباتهم في “معركة الكرامة”، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى وعودة المفقودين سالمين.
