
النيل الأبيض تنتفض.. استنفار واسع وبرامج تدريب لدعم الجيش
كوستي – متابعة: بخيت بقادي – شهد الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى والي ولاية النيل الأبيض نفرة كبرى نظمها مكتب اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية، وذلك بقاعة جمعية القرآن الكريم بربك بمشاركة القيادات الأهلية والمجتمعية ورؤساء ولجان المقاومة بالمحليات.
وأعلن الوالي خلال كلمته تسخير كافة إمكانيات الولاية لتفعيل برامج التدريب وفتح معسكرات واستنفار الشباب لدعم وإسناد القوات المسلحة في ما وصفه بـ«معركة العز والكرامة»، مؤكداً أن أهالي النيل الأبيض يقفون صفاً واحداً خلف الجيش لتحقيق شعار «جيش واحد ـ شعب واحد».
ورأى الوالي أن إعلان الاستنفار جاء استجابة للأحداث المتلاحقة في كردفان ودارفور، مبدياً إشادته بـ«الاستجابة السريعة لتدافع شرائح المجتمع المختلفة» وتضامنهم مع القوات المسلحة، ومثنياً على صمود أهالي الفاشر في مواجهة الانتهاكات. كما حذر من الحرب النفسية التي تهدف إلى تشتيت المواطنين وإفشال موسم الحصاد، مبدياً عزم الولاية على وضع الخطط والترتيبات اللازمة لحماية السكان وتأمين المحاصيل.
من جهته، قال اللواء خالد إبراهيم أحمد رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية إن الولاية أعدت العدة لاستعادة ما حققته سابقًا من جهود نصرت بها القوات المسلحة، مؤكداً أن لجان المقاومة في المحليات في حالة استنفار كبرى لتأمين الحدود ووضع خطط حماية الولاية، وأن وتيرة الاستنفار تتصاعد يوماً بعد يوم عبر فتح معسكرات للتدريب وتخريج متطوعين.
وأضاف إدريس يونس أمير المجاهدين أن كتائب المجاهدين على أهبة الاستعداد للتحرك إلى مناطق العمليات، مع جاهزية سرايا من قوات العمل الخاص لدعم اللواء سبعين مشاه بالجبلين في حماية الحدود مع جنوب السودان.
وأكد متحدثو المقاومة الشعبية ورجال الدين والمال والأعمال والإدارة الأهلية استعدادهم لدعم المعسكرات والمشاركة في الجهود العسكرية والمدنية للدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة «العدوان»، وفق ما وصفه الخطاب الرسمي بأنه دفاع مشروع عن سيادة الوطن.











