عبدالله يحي يصدر بيان قوي.. لن نسكت.. لن نساوم.. ولن ننسى
متابعات – النورس نيوز – أصدر عضو مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس تجمع قوى تحرير السودان، عبدالله يحي أحمد بيانًا موجهاً إلى الشعب السوداني العظيم، أمهات الشهداء وآبائهم، النازحين والأبطال المرابطين في ميادين الشرف، أعرب فيه عن الحزن العميق للإرهاب الذي ارتكبته مليشيات الدعم السريع في مدينة الفاشر وما حولها، مستهدفة الأبرياء والعزل.
وأكد يحي أن ما حدث في الفاشر يمثل فصلاً جديدًا في مسلسل الغدر والدمار الذي تحاول المليشيات فرضه على وطن عريق لا يرضى بالهوان، مشددًا على أن الباطل لن ينتصر، وأن إرادة الشعب السوداني صلبة كالفولاذ. وأضاف أن دماء الشهداء لن تذهب هباءً بل ستكون مشعلاً للنصر والحرية والكرامة.
وجه يحي رسالة خاصة إلى النازحين الذين صمدوا رغم الجراح، وعائلات الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الوطن، مؤكداً أن حقوقهم لن تنسى وسيتم استعادتها قريباً، وأن التضحيات دين في أعناق الجميع سيتم الوفاء به.
كما نوه إلى أبطال القوات المسلحة، القوة المشتركة، المقاومة الشعبية، المستنفرين، وقوات خشن، وأهل الفاشر الصامدين، مشيدًا بتضحياتهم وبسالتهم في مواجهة الموت وصدهم للأعداء بصدور عارية، واصفًا إياهم بأنهم رمز العزة وشرف الميدان وعنوان الصمود في وجه الغدر والظلم.
وشدد على أن الطريق صعب، لكن الشعوب التي تصنع التاريخ لا تعرف الاستسلام، وأن النصر لا يمنح بل ينتزع عندما تتوحد الإرادة خلف راية الوطن. وأضاف: لن نسكت، لن نساوم، ولن ننسى.
وجاء في البيان أن الحرص على استعادة الأمن والطمأنينة للمدن، وإعادة الكرامة لقلوب المواطنين، وحماية كل شبر من التراب السوداني، يمثل أولوية قصوى، مؤكدًا أن الحياة ستعود إلى الفاشر وكل المدن قريبًا بإذن الله، وأن النصر قادم بإرادة الشعب وحدها.
وختم عبدالله يحي البيان بالدعاء للرحمة والخلود للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والعودة الآمنة للنازحين، وتحقيق الحرية للأسرى والمفقودين، مع تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على وطن العزة والكرامة.











