أنباء عودة بقال.. رشان أوشي تفجر الجدل من جديد
الخرطوم – النورس نيوز
طالبت الإعلامية السودانية رشان أوشي بمراجعة ملفات الموقوفين على خلفية التعاون مع مليشيا الدعم السريع، مشددة على ضرورة تطبيق العدالة بشكل متساوٍ بين جميع الفئات دون استثناء، وذلك عقب الأنباء التي ترددت حول عودة إبراهيم بقال إلى مدينة بورتسودان بعد فترة من غيابه.
وأوضحت أوشي في منشور عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن قبول بقال من قبل بعض الجهات رغم مواقفه السابقة “يستدعي إعادة النظر في أوضاع الموقوفين البسطاء الذين لم يكن لهم دور سياسي أو عسكري”، مشيرة إلى أن من بينهم “نساء اضطرتهن الظروف القاسية للعمل في مناطق التمرد لإعالة أسرهن”.
وأضافت: “العدالة لا تتجزأ، والإنصاف يجب أن يشمل الجميع، فليس من المنطق أن يُقبل من كانت له صفة قيادية وتُعاقب بائعة شاي دفعتها الحاجة إلى البقاء في منطقة نزاع”.
ودعت أوشي إلى تسريع إجراءات المراجعة القانونية للموقوفين، وضمان حقوقهم الإنسانية، معتبرة أن “المرحلة الراهنة تتطلب تغليب صوت الحكمة والعقل على دوافع الانتقام أو المعايير المزدوجة”.
وأثار منشور الإعلامية تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، بين من أيّد دعوتها باعتبارها “صوت إنساني جريء”، وبين من اعتبر أن الخوض في مثل هذه القضايا “يحتاج إلى معلومات دقيقة وإجراءات قانونية واضحة”.
يُذكر أن اسم إبراهيم بقال كان قد تصدّر المشهد العام الماضي بعد إعلان قوات الدعم السريع تعيينه والياً للخرطوم، قبل أن يغادر المشهد السياسي لفترة، ليعود إلى الواجهة مجدداً مع أنباء ظهوره في بورتسودان.











