أخبار

عبد الماجد عبد الحميد يودع إيلا بعبارات مؤثرة تخلد سيرة قائد أحبه الناس

متابعات- النورس نيوز

عبد الماجد عبد الحميد يودع إيلا بعبارات مؤثرة تخلد سيرة قائد أحبه الناس

 

يعيش شرق السودان عامة ومدينة بورتسودان على وجه الخصوص حالة من الحزن العميق بعد رحيل الرمز الوطني محمد طاهر إيلا، الذي شكل جزءاً من وجدان المدينة وأهلها.

 

 

في كل زاوية من بورتسودان، يبدو الحزن واضحا، في البيوت والمقاهي والركشات وصوالين الحلاقة وساحات الملاعب، وفي مجالس النخبة وأحاديث الناس. الكل ينتظر وصول الجثمان وكأنهم يترقبون عودة عزيزٍ طال غيابه.

 

 

 

يدرك الأهالي أن إيلا لن يعود متلفحا بثوبه البيجاوي الأنيق، ولن يلوح بيده من باب الطائرة كما اعتادوا أن يفعل، لكنه هذه المرة سيصل محمولًا في صندوق خشبي، تحفه مشاعر الحزن والوفاء.

 

 

 

ومن المطار إلى منزله، ثم إلى إستاد بورتسودان لأداء الصلاة عليه، قبل أن يوارى جثمانه في مقابر السكة حديد، سيصطف الآلاف على جانبي الطريق مودعين رجلاً أحبوه بصدق.

 

 

منذ ساعات الصباح الأولى، توافدت جموع أهل الشرق إلى المدينة ليشهدوا لحظة الوداع، في مشهد نادر الحدوث في تاريخ المجتمعات، حيث توحدت الجماهير بمختلف أطيافها لتودع قائداً كان حاضراً في تفاصيل حياتهم كل يوم.

 

 

 

الراحل محمد طاهر إيلا، الذي جمع بين القيادة والكاريزما والبساطة الشعبية، يثبت حتى بعد رحيله أنه من القلائل الذين أحبهم الناس في حياته، وبكوه عند وفاته بالصدق ذاته. رحمة الله ورضوانه عليه.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى