إندونيسيا تجدد ثقتها في الخرطوم وتعلن دعمها لإعادة الإعمار
الخرطوم – النورس نيوز – دعا والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة البعثات الدبلوماسية المعتمدة في السودان إلى نقل الصورة الحقيقية لحجم الدمار الذي لحق بالعاصمة جراء الحرب، مؤكداً أن الخرطوم باعتبارها قلب البلاد السياسي والإداري كانت الأكثر تأثراً بالأحداث.
جاء ذلك خلال لقائه سفير إندونيسيا بالسودان سيد موناكو، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد إبراهيم، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي وإمكانية مساهمة جاكرتا في جهود إعادة الإعمار.
واكد الوالي أن ما جرى في السودان كان “تآمراً محلياً وإقليمياً ودولياً”، لكنه أشاد بالمواقف الداعمة من الدول الصديقة، وعلى رأسها إندونيسيا التي تربطها علاقات تاريخية مع الخرطوم منذ مؤتمر باندونق.
وأشار إلى أن الولاية تحتاج حالياً إلى دعم فني ولوجستي لاستكمال إعادة الخدمات وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين، موضحاً أن الحكومة الاتحادية والمجلس السيادي قدما دعماً مقدراً في هذا الاتجاه.
من جانبه، عبر السفير الإندونيسي عن تقديره لحسن الاستقبال، مؤكداً أن زيارته تهدف إلى الوقوف على أوضاع السفارة بالخرطوم وإعادة تأهيلها لاستئناف نشاطها قريباً، مشيداً بجهود الولاية واستعدادها لتقديم الدعم اللازم.
كما جدد التزام بلاده بتقوية العلاقات الثنائية التي تمتد لأكثر من نصف قرن، والعمل على تطويرها في المستقبل القريب بما يخدم الشعبين.
