“وحداتك بتمشي معاك”.. زين السودان تطلق خدمة جديدة لعملائها
الخرطوم – النورس نيوز
في خطوة وُصفت بالمهمة لمشتركيها، أعلنت شركة زين السودان للاتصالات عن تفعيل خاصية جديدة ضمن نظام مزايا تحت شعار: “وحداتك.. بتمشي معاك”. وتتيح هذه الخدمة للمستخدمين ترحيل الوحدات غير المستهلكة تلقائياً إلى الشهر الجديد، ما يمنح العملاء مرونة أكبر في إدارة استهلاكهم الشهري دون خسارة ما تبقى من رصيدهم.
وتأتي الخدمة استجابة لمطالب عدد كبير من العملاء الذين ظلوا يشتكون من فقدان وحداتهم عند انتهاء الشهر، حتى وإن لم تُستخدم كاملة. وبحسب ما أوضحته الشركة، فإن الميزة الجديدة تضمن للمشترك الاستفادة الكاملة من رصيده، حيث يتم ترحيل الوحدات المتبقية مباشرة إلى الشهر اللاحق، مع إرسال رسالة تأكيد في بداية كل دورة شهرية توضّح عدد الوحدات المرحلة.
تفاصيل الخدمة الجديدة من زين:
- ترحيل تلقائي لبقية الوحدات غير المستخدمة إلى الشهر الجديد.
- رسالة شهرية تصل للمشترك توضح الوحدات المرحلة.
- إمكانية معرفة الرصيد المتبقي عبر الاتصال بالرمز #1*.
ويأتي هذا التطوير في وقت تشهد فيه سوق الاتصالات السودانية منافسة قوية بين الشركات العاملة، حيث تسعى كل منها إلى استقطاب أكبر عدد من العملاء عبر خدمات مبتكرة تحافظ على ولاء المشتركين. ويرى مراقبون أن هذه الخدمة ستمنح شركة زين ميزة تنافسية واضحة، إذ تمنح المستخدم شعوراً بالاستفادة القصوى من الأموال التي يدفعها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على ثقة العملاء.
كما أن الخطوة قد تحمل بعداً اقتصادياً للمشتركين، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها السودان، حيث أصبح ترشيد الاستهلاك وإدارة المصاريف بدقة من الأولويات لدى معظم الأسر. وبالتالي فإن إمكانية الاحتفاظ بالوحدات غير المستخدمة وترحيلها للشهر المقبل ستخفف العبء المالي وتوفر مرونة أكبر في الاستعمال اليومي للهاتف والإنترنت.
ويرجّح خبراء أن تعمل هذه الخطوة على تعزيز صورة زين كشركة رائدة في مجال الابتكار، خاصة وأنها كانت سباقة في طرح عدد من الخدمات الذكية بالسوق السوداني خلال السنوات الماضية. كما أنها قد تدفع الشركات المنافسة إلى إطلاق خدمات مماثلة أو بدائل جديدة لضمان بقاء قاعدة عملائها.
ويترقب مستخدمو زين في مختلف ولايات السودان أن تُترجم هذه الخدمة عملياً بشكل فعّال وسلس، مؤكدين أن نجاحها سيشكل نقلة نوعية في كيفية تعامل العملاء مع باقاتهم الشهرية، خاصة مع تزايد اعتماد الأفراد على خدمات الإنترنت والاتصالات في مجالات العمل والدراسة والحياة اليومية.











