
صحفي معروف وقيادات محلية داخل سجون الدعم السريع بنيالا
متابعات – النورس نيوز
كشفت مصادر مطلعة عن موجة اعتقالات غير مسبوقة نفذتها مليشيا الدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، طالت العشرات من مناصريها وقياداتها المحلية، بينهم شخصيات بارزة في الإعلام والمجتمع والقطاع الطبي. وأكدت المصادر أن المعتقلين أودعوا سجن دقريس في خطوة وُصفت بأنها “تصفية داخلية” تحت غطاء اتهامات متفرقة.
أسماء بارزة في قبضة المليشيا
من أبرز المعتقلين الصحفي المثير للجدل مصعب الهادي، المعروف بكتاباته المدافعة عن المليشيا وتبرير جرائمها، إلى جانب الناشطة رنا جاد الرب، عضو مجموعة “غاضبون”. كما شملت القائمة الدكتور عبد الناصر أحمد، رئيس الدائرة الطبية للمليشيا والطبيب السابق للمنتخب السوداني لكرة القدم.
مقتل وجه اجتماعي بارز داخل السجن
ووسط هذه الاعتقالات، لقي الشاب أحمد موسى “أبو شنب”، أحد أبرز وجهاء مجتمع نيالا، مصرعه داخل السجن في ظروف غامضة. وكان قد اعتُقل قبل عامين عقب سقوط نيالا بتهمة مساندة الجيش، قبل أن يُعلن عن وفاته يوم الجمعة الماضية، ما أثار حالة واسعة من الغضب والتساؤلات بين الأهالي.
انقسامات داخلية وتصدعات متسارعة
المراقبون اعتبروا أن الخطوة تعكس حجم التصدع والارتباك في صفوف المليشيا، التي باتت تنظر حتى لمؤيديها بعين الشك. وذهب بعضهم إلى أن ما يجري هو صراع داخلي بين قادة المليشيا لتصفية الحسابات وإحكام السيطرة على القرار.
نيالا تحت قبضة الخوف
أجواء التوتر والخوف تسيطر على مدينة نيالا، حيث تحولت السجون إلى أداة للقمع الداخلي. بينما يعيش السكان في حالة ترقب وحذر من تداعيات هذه الصراعات على حياتهم اليومية، خاصة مع استمرار الاعتقالات وحملات التضييق التي تطال المدنيين والنازحين.











