
غوتيريش.. غرف الطوارئ السودانية وجه مشرق للإنسانية وسط ركام الحرب
متابعات – النورس نيوز – أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بجهود غرف الطوارئ السودانية، واصفا إياها بأنها “وجه مشرق للإنسانية” في بلد أنهكته الحرب والنزوح. وأكد أن هذه المبادرات الشعبية، التي تجاوز عددها 700 غرفة، تقدم نموذجا ملهما للعمل الإنساني في ظل واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية عالميا.
وتلعب هذه الغرف، التي يديرها شباب متطوعون، دوراً محورياً في توفير الغذاء، الرعاية الصحية، الإيواء، وحماية الأطفال، إضافة إلى مواجهة تفشي الكوليرا عبر مراكز عزل وفرق استجابة طارئة. وبرزت غرفة طوارئ طويلة بشمال دارفور كنموذج رائد، حيث تدير 22 وحدة فرعية تقدم خدمات للنازحين وتؤمن احتياجات أساسية عبر أكثر من 65 مطبخاً مجتمعياً.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، يعيش السودان أزمة نزوح هي الأكبر عالميا مع وصول عدد النازحين داخليا إلى 9 ملايين شخص، فيما فر أكثر من 3 ملايين إلى دول الجوار. وتشير التقديرات إلى أن ثلثي سكان البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 16 مليون طفل، وسط مخاطر المجاعة وتفشي الأمراض.











