ما لا تعرفه عن بنك الخرطوم
متابعات _ النورس نيوز _ يواصل بنك الخرطوم ترسيخ مكانته كأكبر وأعرق مؤسسة مصرفية في السودان، بعد أكثر من مائة عام من تأسيسه، حيث استطاع عبر مسيرته الطويلة أن يحجز موقعه الريادي بين المصارف الوطنية، ويُصبح الخيار الأول لقطاع واسع من العملاء من الأفراد والشركات والمؤسسات.
ويعود تميز بنك الخرطوم إلى عدة عوامل، في مقدمتها الانتشار الجغرافي الواسع، إذ يمتلك أكبر شبكة فروع تغطي مختلف ولايات السودان، إلى جانب مئات الصرافات الآلية التي تُمكّن العملاء من الوصول إلى خدماتهم المصرفية بسهولة في أي مكان وزمان. هذا الانتشار جعل البنك أكثر قربًا من المواطنين، وعزز من حضوره باعتباره مؤسسة تعتمد على الشمول المالي والتواصل المباشر مع المجتمع.
كما يوفر البنك حزمة متكاملة من الخدمات المصرفية التي تلبي مختلف الاحتياجات، سواء للأفراد عبر الحسابات الجارية وحسابات التوفير والخدمات الإلكترونية، أو للشركات والمؤسسات عبر حلول التمويل والاستثمار، وهو ما يجعله شريكًا رئيسيًا في تنمية الأعمال وتطوير الأنشطة الاقتصادية في البلاد.
ولعل أبرز ما ميّز بنك الخرطوم خلال السنوات الأخيرة هو توجهه القوي نحو الخدمات الرقمية والابتكار المصرفي، حيث أطلق تطبيق “بنكك” الذي أحدث ثورة حقيقية في مجال المعاملات الإلكترونية داخل السودان. فقد أتاح التطبيق للعملاء إجراء تحويل الأموال ودفع الفواتير وإدارة الحسابات بسهولة من هواتفهم، مما جعل البنك رائدًا في التحول الرقمي وسبّاقًا في تقديم حلول مصرفية عصرية تتماشى مع متطلبات الحياة الحديثة.
وإلى جانب ذلك، يستند البنك إلى تاريخ طويل من الثقة والإنجازات، إذ ظل طوال مسيرته شريكًا استراتيجيًا في دعم الاقتصاد الوطني، عبر تمويل المشروعات الزراعية والصناعية والخدمية، فضلاً عن مساهماته في القطاعات الحيوية التي تُعد ركيزة للنمو والتنمية في السودان.
كما يتميز بنك الخرطوم بعلاقاته الإقليمية والدولية، مما عزز من خبراته وسمعته المصرفية، وأتاح له الاستفادة من تجارب عالمية متقدمة وتطبيقها بما يتناسب مع البيئة المحلية. هذا بالإضافة إلى التزامه الدائم بمبدأ “أنت أولاً”، الذي جعل رضا العملاء واحتياجاتهم في صدارة أولوياته.
وبفضل هذه المقومات مجتمعة، يستمر بنك الخرطوم في تعزيز مكانته كـ”المصرف الأول في السودان”، ويثبت يومًا بعد يوم أنه ليس مجرد بنك تقليدي، بل مؤسسة مالية وطنية ذات رؤية حديثة، تسعى لمواكبة تطلعات العملاء والإسهام الفاعل في مستقبل البلاد الاقتصادي.
