سفارة السودان بالقاهرة توضح إجراءات تأشيرة الطلاب السودانيين للجامعات المصرية

سفارة السودان بالقاهرة توضح إجراءات تأشيرة الطلاب السودانيين للجامعات المصرية

القاهرة – النورس نيوز – الثلاثاء 26 أغسطس 2025م

أعلنت سفارة السودان بالقاهرة، في بيان رسمي، عن ترتيبات جديدة خاصة بالطلاب السودانيين الراغبين في الالتحاق بالجامعات المصرية للعام الدراسي الحالي، مؤكدة على ضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات الصادرة عن الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وذلك لضمان انسياب عملية التسجيل والحصول على تأشيرة الدخول دون عراقيل.

تحديث البيانات شرط أساسي

ووفقًا للبيان، فإن الطلاب السودانيين ملزمون بتحديث بياناتهم عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لشؤون الوافدين، وهي الخطوة الأولى التي تتيح للجهات المختصة مراجعة الطلبات وإكمال إجراءات التأشيرة. وأوضحت السفارة أن عملية التحديث ليست مجرد إجراء شكلي، بل تعد شرطًا رئيسيًا لتفعيل الطلب، حيث يتم الاعتماد عليها في إصدار الموافقات وإرسال الردود عبر البريد الإلكتروني للطلاب المعنيين.

الرسوم والقبول الأكاديمي

وشددت السفارة على أن استكمال عملية التحديث مرهون أيضًا بسداد الرسوم كاملةً الخاصة بترشيح القبول عبر المنصة الإلكترونية، مبينة أن دفع الرسوم يمثل خطوة جوهرية قبل الانتقال إلى المراحل التالية. وأكد البيان أن الطلاب الذين لم يسددوا الرسوم لن يتمكنوا من الحصول على التأشيرة أو حتى متابعة طلباتهم لدى إدارة شؤون الوافدين.

تسهيل الإجراءات وتفادي العقبات

وتحرص السفارة السودانية بالقاهرة، بحسب ما ورد في البيان، على التنسيق المستمر مع الجهات المصرية المختصة لتسهيل عملية تسجيل الطلاب وتذليل أي صعوبات قد تواجههم. وأشارت إلى أن الالتزام المبكر بالتعليمات وتحديث البيانات وسداد الرسوم سيُجنب الطلاب الوقوع في التأخير أو التعقيدات الإدارية، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تشهده الجامعات المصرية نتيجة تزايد أعداد الوافدين من مختلف الدول.

أهمية الالتزام للطلاب الجدد والقدامى

ولفتت السفارة إلى أن التعليمات المعلنة لا تخص الطلاب الجدد فقط، وإنما تشمل كذلك الطلاب القدامى الذين يواصلون دراستهم في الجامعات المصرية، حيث يتوجب عليهم هم أيضًا الالتزام بتحديث بياناتهم بشكل دوري لضمان تجديد تأشيراتهم ومواصلة دراستهم دون أي مشاكل قانونية أو إجرائية.

تعاون أكاديمي ممتد

يُذكر أن مصر تُعد واحدة من الوجهات التعليمية الأكثر استقطابًا للطلاب السودانيين، حيث تستوعب الجامعات المصرية آلاف الدارسين السودانيين في مختلف التخصصات، بدءًا من الكليات النظرية وحتى التخصصات الطبية والهندسية. ويعود ذلك إلى القرب الجغرافي، والتشابه الثقافي، والاتفاقيات التعليمية الموقعة بين البلدين.

دعوة للالتزام

واختتمت السفارة بيانها بالتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات لا يقتصر فقط على تسهيل الحصول على التأشيرة، بل يعكس أيضًا حرص الطلاب السودانيين على الالتزام بالقوانين المصرية واحترام الأنظمة المعمول بها، مما يسهم في تعزيز صورة الطالب السوداني لدى المؤسسات التعليمية والجهات الرسمية.