
الكتلة الديمقراطية تُدين الصمت الدولي وتؤكد ضرورة الحل الشامل
الخرطوم- 9 أغسطس 2025- النورس نيوز
عقدت قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية اجتماعًا مهمًا برئاسة السيد جعفر الميرغني، رئيس الكتلة، شارك فيه رؤساء الأحزاب، قيادات حركات الكفاح المسلح، ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم مناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية الراهنة في السودان.
وأدانت الكتلة في بيانها الرسمي الصمت الدولي إزاء تدهور الوضع الإنساني في مناطق الفاشر وكادوقلي والدلنج وبابنوسة، مطالبة باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لفك الحصار وفرض عقوبات على مليشيا الدعم السريع وحلفائها.
وأشادت الكتلة ببيان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي أكد دعم وحدة السودان ورفض “الحكومة الموازية” التي أعلنتها مليشيا الدعم السريع، داعية الاتحاد الأفريقي إلى اتخاذ عقوبات ضد الدول الأعضاء التي تدعم هذه المليشيات، معتبرة ذلك خرقًا لميثاق المنظمة.
وحذرت الكتلة من خارطة الطريق التي تقترح حصر مليشيا الدعم السريع في حواضنها بدارفور، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا لوحدة السودان، مؤكدة على ضرورة أن تستند أي حلول إلى مبادئ صون وحدة وسلامة الأراضي والحفاظ على سيادة السودان، والاعتراف بالمؤسسات الشرعية، وتفكيك المليشيات، ودمج الجيوش في القوات المسلحة، وتحقيق التحول المدني الديمقراطي عبر حوار وطني شامل.
كما شددت الكتلة على أهمية التشاور مع القوى الوطنية في اتخاذ القرارات الكبرى، محذرة من مخاطر تعديل الوثيقة الدستورية دون مشاركة القوى السياسية الوطنية، ودعت إلى الإسراع في تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية، خاصة المجلس التشريعي الذي يراقب الحكومة ويشرع قوانين التحول الديمقراطي.
وخلال لقاءاتها مع الاتحاد الأفريقي والإيقاد والاتحاد الأوروبي ومنظمة سي أم آي الفنلندية، أكدت الكتلة على أهمية توحيد المبادرات الدولية تحت مظلة واحدة تحترم إرادة السودانيين، مشيدة بالدور المصري الرائد في الملف السوداني، إضافة إلى دعم السعودية وإريتريا والدول الصديقة.











