أخبار

تقرير خطير: مرت.ـ.زقة أجانب ودعم إماراتي يقودان حملة تدمير ممنهجة في السودان

متابعات _ النورس نيوز

تقرير خطير: مرتزقة أجانب ودعم إماراتي يقودان حملة تدمير ممنهجة في السودان

النورس نيوز – متابعات خاصة
في تحليل سياسي نشرته منصة Africa Daily News Egypt، كشف الباحث السياسي عبدالوهب شيخ عبد الصمد عن تفاصيل مرعبة لحرب تُخاض في السودان، وصفها بأنها ليست حربًا أهلية بل عملية تدمير ممنهجة تُدار بأدوات غير سودانية، تنفذها مليشيات الدعم السريع المدعومة بقوة من قوى إقليمية، أبرزها دولة الإمارات. التقرير يؤكد أن ما يجري لا يُشبه التمرد المسلح التقليدي، بل هو محاولة منظمة لإسقاط الدولة السودانية، عبر استهداف مباشر للبنية التحتية من مستشفيات ومطارات ومحطات كهرباء ومراكز تعليمية وخدمية، وبأسلوب يهدف إلى تحويل السودان إلى دولة فاشلة.

ويقول التقرير إن المليشيا التي تنتمي إلى الجنجويد جلبت مقاتلين من عدة دول إفريقية من بينها تشاد، إفريقيا الوسطى، ليبيا، الصومال، جنوب السودان، وإثيوبيا، وهدفهم الوحيد هو التخريب، لا النصر. ويتهم التقرير دولة الإمارات بتقديم دعم نوعي يشمل تسليح المليشيا بطائرات مسيّرة وتكنولوجيا متطورة، وتجهيز مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى في ميناء بوصاصو بالصومال، إضافة إلى تجنيد مرتزقة من كولومبيا ونقلهم للمشاركة في العمليات القتالية.

التقرير يوضح أن هذا التدخل لا يُعد دعمًا لسلام أو استقرار، بل استثمارًا مدروسًا في الفوضى، يهدف إلى إبقاء السودان ضعيفًا من أجل استغلال موارده وإقصائه من أي دور إقليمي محتمل. ورغم هذا الهجوم المتعدد الأوجه، يُشير الكاتب إلى أن الجيش السوداني بدأ يستعيد مواقعه، مدعومًا بحالة من التلاحم الوطني بين السودانيين الذين تجاوزوا الخلافات العرقية والسياسية في مواجهة عدو مشترك يهدد بقاء البلاد.

ويُحمّل الكاتب المؤسسات الإقليمية، خاصة الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، مسؤولية صمتها الفادح تجاه ما يحدث، مؤكدًا أن تقاعس هذه الكيانات يجعلها شريكة في المأساة. كما يحذر من أن المرتزقة الذين يقاتلون في السودان لن يختفوا بعد الحرب، بل سينتقلون بخبراتهم وأسلحتهم إلى دول أخرى، ما سيزعزع الاستقرار في مناطق واسعة من القارة.

ويختتم التحليل برسالة حازمة إلى المجتمع الدولي، مطالبًا بتحرك عاجل يشمل فرض عقوبات على قادة المليشيا وداعميهم، وفرض حظر على الأسلحة، وكشف شبكات التمويل. ويؤكد أن ما يجري في السودان ليس سوى البداية لموجة استعمار جديدة بلا أعلام ولا جيوش، بل عبر الفوضى والديون والمرتزقة، محذرًا من أن القارة الإفريقية قد تنهار، دولة تلو الأخرى، إذا استمر الصمت.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى