أخبار

قوات البراء بن مالك تحسم الجدل حول مصيرها بعد الحرب

متابعات- النورس نيوز

قوات البراء بن مالك تحسم الجدل حول مصيرها بعد الحرب

متابعات – النورس نيوز

 

في بيان حاسم حمل مضامين وطنية واضحة، خرجت قيادة فيلق البراء بن مالك عن صمتها، لترد على ما يثار من تساؤلات ومخاوف بشأن أهداف ومآلات هذه القوة التي ظهرت في قلب المشهد السوداني المعقد، مؤكدة أنها ليست تهديداً بل درع منيع لحماية الوطن.

 

 

 

 

 

 البيان استهل بآية قرآنية:

“وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، متبوعًا بحديث عن النبي ﷺ:

“إن البراء بن مالك كان إذا أقسم على الله أبره”، في إشارة رمزية لمصدر الاسم ودلالته.

 

 

 

 

من نحن؟

أكدت القوات في بيانها أنها ليست ميليشيا، ولا تتبع لأي جهة حزبية أو دينية، بل قوة سودانية خالصة، نشأت من رحم الشعب، وتربّت على قيم الانضباط والتضحية، ومهمتها حماية المواطن والدفاع عن سيادة الوطن، مشددة على أنها ليست طلاب سلطة ولا أدوات لصراع سياسي.

 

 

 

 

 

 

 

لماذا “البراء بن مالك”؟

أوضحت القيادة أن اختيار الاسم جاء تخليدًا لرمزٍ من رموز الشجاعة والثبات في التاريخ الإسلامي، لا للدلالة على مشروع ديني أو أيديولوجي، بل لتمجيد فكرة الفداء والوقوف في وجه الظلم والانحراف عن الحق.

 

 

 

 

 

 

ما هو الدور؟

البيان أكد أن دور القوات محدد وواضح في إطار الدفاع المشروع، وأنها لا تستهدف المدنيين أو تنتهك القوانين، بل تعمل بالتنسيق مع القوات النظامية لدعم استقرار الجبهة الداخلية، ومواجهة أي تهديدات قد تطال أمن البلاد وسلامة المواطنين.

 

 

 

 

 

رسالة للمشككين

توجهت القوات برسالة إلى كل من يشكك في دوافعها وأهدافها، قائلة:

“لا تحكموا علينا بالشائعات، بل راقبوا سلوكنا في الميدان، والتزامنا بالقانون، وانحيازنا للحق”.

وشددت على أن الأفعال وحدها هي الحكم، وليس التحليلات أو المخاوف غير المستندة إلى وقائع.

 

 

 

 

 

رسالة للشعب السوداني

وجّه البيان نداءً مباشرًا إلى الشعب السوداني، جاء فيه:

“نحن بينكم، لا عليكم.”

“لسنا دعاة فتنة، بل درع لهذا الوطن.”

“لا نسعى لإطالة الحرب، بل نؤمن أن النصر لا يتحقق إلا بالثبات والانضباط.”

وختمت قوات البراء بيانها بالدعاء بأن يحفظ الله السودان ويهديه إلى طريق الأمن والاستقرار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى