أخبار

أنباء عن اعتقال الفريق القلع ونداء عاجل للبرهان

متابعات _ النورس نيوز

أنباء عن اعتقال الفريق القلع ونداء عاجل للبرهان 

متابعات _ النورس نيوز – الخرطوم – في تطور مفاجئ أثار استغراب كثيرين داخل المؤسسة الأمنية وخارجها، ترددت أنباء عن اعتقال الفريق القلع، أحد أبرز القيادات الأمنية المعروفة بولائها للدولة ومواقفها الحاسمة منذ اندلاع الحرب، في وقت تصاعدت فيه الدعوات لقيادة الجيش السوداني للتدخل العاجل لإطلاق سراحه وتوضيح ملابسات ما جرى.

القلع، الذي يُعرف داخل أوساط جهاز المخابرات العامة بأنه “الأب الروحي لهيئة العمليات”، كان من أوائل من اتخذوا مواقف صلبة ضد المليشيا المتمردة، حيث تشير مصادر مطلعة إلى أنه قام مطلع الحرب بتسريح عناصر الدعم السريع الذين كانوا يتمركزون في معسكر “قري”، شمالي العاصمة، وسلّمه طوعًا للقوات المسلحة، ما اعتُبر حينها خطوة مفصلية قصمت ظهر التمرد ومنعت إراقة الدماء في الريف الشمالي.

ورغم هذه الخلفية المشرفة، فوجئ متابعون بنبأ توقيف القلع، وهو ما أثار تساؤلات حقيقية حول دوافع هذا القرار، خاصة وأن الرجل لم يكن يرتبط بأي نشاط عسكري خارج نطاق الدولة، بل كان من أوائل من ساهموا في تحصين الجبهة الداخلية أمنياً وميدانياً.

وجّه ناشطون ومقربون من الفريق القلع نداءً مفتوحاً إلى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مطالبين بإطلاق سراحه فوراً، باعتبار أن اعتقاله ـ إن صحّ ـ يُعد خسارة لرمز أمني عرف بالإخلاص والاحتراف. كما دعوا أبناءه وزملاءه من منسوبي الأجهزة النظامية إلى التدخل وإسماع صوتهم دفاعاً عن رجل وضع حياته في خدمة الوطن.

واعتبر مراقبون أن مصير القلع يشكّل اختباراً جديداً لمصداقية المؤسسة العسكرية في التعامل مع مناصريها وقياداتها الميدانية التي أظهرت ولاءً مطلقاً للدولة منذ اليوم الأول للحرب. كما عبّر كثيرون عن خشيتهم من أن يؤدي استمرار هذا التعتيم إلى زعزعة الثقة في الجهاز العدلي، وفتح الباب أمام الشائعات وحملات التشويه.

وفي انتظار رد رسمي من الجهات المختصة، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل ما جرى مجرد إجراء إداري؟ أم أن هناك جهات تحاول تصفية حسابات داخلية باسم القانون؟ ومتى سيتم كشف الحقيقة للرأي العام؟

المطالبات بإطلاق سراح القلع لا تأتي من باب الولاء الشخصي، بل من منطلق الاعتراف بدوره الحاسم في منع تمدد مليشيا الجنجويد داخل الخرطوم، وهو الدور الذي أنقذ حياة المئات من المواطنين في الريف الشمالي، وأسهم في إعادة ترتيب الصفوف الأمنية حين كانت البلاد على شفا الانهيار الكامل.

#الفريق_القلع, #البرهان, #اعتقال, #نداء_عاجل, #الأزمة_السياسية, #الجيش_السوداني, #الشفافية_العدلية, #مجلس_السيادة, #السودان, #الهدهد_نيوز

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى