
شيخ الأمين يكشف علاقته بالدعم السريع ويفتح ملفات أمواله وعقار لندن
متابعات – النورس نيوز
في حوار مثير أثار جدلاً واسعًا، خرج الشيخ الأمين عمر عن صمته، ليردّ على الاتهامات المتكررة بشأن مصادر تمويله وعلاقته بقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن كل أمواله من استثمارات خاصة، نافيًا بشكل قاطع تلقيه أي دعم مالي من المليشيا.
وقال الشيخ الأمين في حوار مطول مع منصة “أصداء سودانية” إن ما يملكه من أموال وممتلكات، بما في ذلك منزله الشهير في لندن، تم شراؤه قبل ظهور الدعم السريع أصلًا، مضيفًا: “ما أملك جاء من بركة التجارة، لا من أي جهة أخرى”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن نشاطه التجاري بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي، وأنه كان أول من أدخل شركة فرنسية للتنقيب عن الذهب إلى السودان في عام 2013، كما يمتلك مدارس داخلية وشركة تقنية في دبي، مشددًا على أن أعماله مستقلة ولا علاقة لها بأي جهة سياسية أو عسكرية.
وفي معرض حديثه عن مشاركته المثيرة للجدل في كأس العالم بقطر، قال إنه اصطحب مجموعة من الشباب بطائرة خاصة، في إطار مبادرة دعوية حديثة تهدف إلى “نشر الإسلام بأسلوب جذاب يواكب العصر”، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الشباب الذين رافقوه بدأوا في أداء الصلاة بعد الرحلة.
وأقرّ الشيخ الأمين بتغييره لنهجه الدعوي، مؤكدًا أنه يتبنى أساليب حديثة تعتمد على الإعلام الرقمي والترغيب بدلاً من الترهيب، قائلاً: “الدعوة لا تتم بالصراخ، بل بالحكمة والجذب، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع القبائل التي دخلت الإسلام تدريجياً”.
وأضاف أن الانتقادات التي تطاله دفعته للخروج وكشف بعض التفاصيل الشخصية التي كان يفضل عدم الحديث عنها، متهمًا بعض الجهات بمحاولة تشويه صورته لأسباب سياسية وأيدولوجية.
وأوضح أن تفريقه بين العمل الدعوي والتجاري كان دائمًا واضحًا، لكنه اضطر أخيرًا لكشف مصادر تمويله بعد ما وصفه بـ”الهجمة الإعلامية المنسقة”.
تصريحات الشيخ الأمين جاءت وسط تصاعد في الجدل حول ثروات بعض الشخصيات الدينية في السودان، وتزايد التساؤلات حول علاقتهم بالأطراف المتحاربة في البلاد.











