تصريحات مهمه من سلمى عبدالجبار
بورتسودان – النورس نيوز
أكدت عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى عبدالجبار المبارك، أن وقوف الشعب السوداني خلف القوات المسلحة يمثل الركيزة الأساسية لدحر التمرد وهزيمة المشروع الهدّام الذي تسعى المليشيات المسلحة إلى فرضه بالقوة على الدولة السودانية.
جاء ذلك لدى لقائها اليوم بمدينة بورتسودان وفد الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة، برئاسة المهندس أنور الصديق، حيث اطّلعت خلال اللقاء على تنوير شامل حول برامج الهيئة، والمشروعات التي نفذتها في مجالات الدعم العسكري والمدني خلال العامين الماضيين، إلى جانب الخطة المستقبلية التي تمتد لستة أشهر مقبلة.
وأشادت د. سلمى في حديثها بما وصفته بـ”التلاحم الوطني” بين الشعب والجيش، مشددة على أن دحر العدوان واستعادة الاستقرار لن يتم إلا عبر وحدة الصف الشعبي خلف القوات المسلحة، ودعم جهودها في بسط الأمن وبناء السلام وإعادة الإعمار.
كما عبّرت عن دعمها الكامل لمبادرات وبرامج الهيئة، التي وصفتها بأنها تمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المبادرات المجتمعية والمؤسسات الرسمية في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد.
الهيئة: مستمرون في الإسناد بكل المحاور
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة د. حسن علي عباس أن الهيئة ظلت تلعب دورًا فاعلًا في دعم مؤسسات الدولة، سواء في الجانب المدني أو العسكري، وتمثل أحد أذرع الإسناد الوطني التي تعمل بتنسيق مباشر مع القوات المسلحة والجهات الحكومية المختلفة.
وأشار إلى أن الهيئة تنفذ مشروعات حيوية في ميادين الدعم اللوجستي، والتعبئة الشعبية، والعمل المجتمعي، مبينًا أن خطتها للمرحلة المقبلة تتضمن توسيع مظلة الإسناد المدني، وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
دعم متواصل من السيادي
يُذكر أن مجلس السيادة الانتقالي أبدى في أكثر من مناسبة دعمه للمبادرات الشعبية الهادفة لتعزيز صمود الدولة والمجتمع في وجه العدوان، في وقت تتسارع فيه الجهود العسكرية والمدنية لإعادة الاستقرار إلى البلاد، خاصة بعد عام من اندلاع الحرب التي شردت الملايين وألحقت أضرارًا فادحة بالبنية التحتية والاقتصاد الوطني.
