اقتصاد

رغم الحرب.. مصانع جديدة تدخل الإنتاج في بورتسودان وتبشر بانتعاش اقتصادي واعد

متابعات _ النورس نيوز

رغم الحرب.. مصانع جديدة تدخل الإنتاج في بورتسودان وتبشر بانتعاش اقتصادي واعد

بورتسودان – النورس نيوز _ أجرى والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، زيارة ميدانية إلى المدينة الصناعية ببورتسودان، تفقد خلالها عدداً من المصانع التي بدأت فعلياً في الإنتاج خلال الفترة الأخيرة، رغم التحديات التي فرضتها ظروف الحرب على القطاع الصناعي والاستثماري.

 

 

ورافق الوالي في زيارته كل من مدير عام قطاع الصناعة ومدير الهيئة العامة للاستثمار بالولاية، في إطار جهود حكومة الولاية لدعم وتشجيع الصناعات المحلية والتعرف على العقبات التي تواجه المستثمرين.

 

شملت الجولة التفقدية ثلاثة مصانع رئيسية، هي: مصنع حلول للمباني الجاهزة، ومصنع بشري للصابون السائل، ومصنع نسمة لتجميع المكيفات، وهي منشآت صناعية بدأت في طرح منتجاتها في الأسواق المحلية.

 

 

وأكد الأستاذ أحمد محمد طاهر، مدير قطاع الصناعة، أن المصانع المذكورة تم إنشاؤها في ظروف بالغة الصعوبة، موضحاً أن الإرادة القوية لدى المستثمرين مكّنتهم من تجاوز العقبات، وهم مستمرون في تغطية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الأساسية.

 

 

من جانبها، أوضحت الأستاذة نادية ناصر، مديرة الهيئة العامة للاستثمار، أن المصانع التي تمت زيارتها تمثل نقلة نوعية في مجال التصنيع بالولاية، مشيرة إلى أن هناك تحديات تشغيلية سيتم العمل على حلها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

 

 

وفي تصريح خاص، قال الأستاذ يوسف محمد إبراهيم، مدير مصنع “حلول للمباني الجاهزة” – وهو استثمار صيني مملوك لشركة أدونيس للهندسة المحدودة – إن المصنع بدأ العمل الفعلي بعد عطلة عيد الأضحى بمشاركة خبراء صينيين، وقد نفذ عدداً من المشاريع في مجال البنية التحتية.

 

 

بدوره، أشار الأستاذ جمال محمد زين، مدير مصنع “نسمة” للمكيفات، إلى أن المصنع دخل الإنتاج في يناير الماضي، وحقق نسبة تشغيل بلغت نحو 80% من طاقته القصوى، لافتاً إلى أن منتجاتهم تشمل مكيفات بسعات مختلفة، إلى جانب خطة مستقبلية لتصنيع الغسالات والثلاجات.

 

 

وأشاد والي الولاية بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه هذه المصانع، مؤكداً دعم حكومة البحر الأحمر للقطاع الصناعي باعتباره أحد المحركات الأساسية للتنمية والاستقرار الاقتصادي في ظل الظروف الحالية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى