المقاومة الشعبية بشمال دارفور تكشف عن تدهور إنساني خطير داخل مدينة الفاشر
متابعات – النورس نيوز _ كشفت المقاومة الشعبية بولاية شمال دارفور، في تقريرها الإنساني رقم (2)، عن تدهور بالغ في الأوضاع الصحية داخل مدينة الفاشر عقب سيطرة الميليشيات على المدينة، مؤكدة أن حالات الإصابة بالكوليرا تتزايد بوتيرة متسارعة دون أي تدخل من المنظمات أو الجهات المسيطرة.
وبحسب التقرير، فإن الفرق الميدانية رصدت انتشار مرض الكوليرا داخل أماكن الاحتجاز التابعة للميليشيات، ما أدى إلى وفاة أعداد كبيرة من المحتجزين بسبب غياب العلاج ونقص الغذاء والاكتظاظ الشديد داخل غرف الاحتجاز الضيقة والحاويات التجارية غير الصالحة للاستخدام البشري.
وأشار التقرير إلى أن الظروف داخل المعتقلات وُصفت بأنها «كارثية»، حيث يواجه المحتجزون تدهوراً صحياً حاداً في ظل انعدام الخدمات الأساسية وتفشي الأمراض المعدية بشكل غير مسبوق.
كما وثقت الفرق الميدانية عمليات التخلص من الجثث عبر الحرق، وهو ما وصفته المقاومة الشعبية بأنه خرق صارخ للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، وانتهاك واضح للكرامة الإنسانية وحقوق المحتجزين.
وأكدت المقاومة الشعبية في بيانها استمرارها في العمل على “تحرير ولاية شمال دارفور وبقية المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات”، مشددة على أنها ماضية في “رد حقوق الشعب السوداني وكرامته وحمايته من الانتهاكات”.
واختتم البيان بتوقيع:
أبو بكر أحمد إمام – الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية، ولاية شمال دارفور
