القوة المشتركة تصدر بياناً شديد اللهجة وتدفع بطلب للمجتمع الدولي
بورتسودان: النورس نيوز- أدانت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وبأشد العبارات، الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تواصل مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها ارتكابها بحق المواطنين في مختلف المناطق، وآخرها المجازر المروّعة التي شهدتها مناطق كلوقي بجنوب كردفان، والتي راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال الأبرياء.
وقالت القوة المشتركة في بيان أصدره الناطق الرسمي الرائد متوكل علي وكيل أبوجا اليوم، إنها ترصد “بقلق بالغ” تصاعد حالات التصفية الميدانية والاحتجاز التعسفي لعدد كبير من المواطنين، إلى جانب وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان شملت حالات اغتصاب واسعة في أحياء بابنوسة، وهي ممارسات تمثل جرائم موثّقة تستوجب المساءلة الفورية.
وأكدت أن الاستهداف المتعمد للمدنيين، بما في ذلك الهجمات بالطائرات المسيّرة وعمليات الترهيب والاعتداءات، يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولكل الالتزامات الأخلاقية والإنسانية.
ودعت القوة المشتركة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري في دارفور وجنوب كردفان وبابنوسة، والعمل على وقف الانتهاكات ومحاسبة جميع المتورطين فيها دون استثناء.
وطالبت بفتح تحقيقات دولية مستقلة، وإيقاف كل أشكال الدعم والتمويل والتسليح المُقدّم للمليشيا، باعتبار ذلك دعماً مباشراً للجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين.
وجددت القوة المشتركة التزامها الراسخ بواجبها الوطني في حماية المدنيين والدفاع عن أمن واستقرار البلاد بكامل المسؤولية والوضوح.











