مقالات

عزمي عبد الرازق يكشف كواليس علاقة المستشار محمد محمد خير بقيادات الدعم السريع وملفات سياسية مثيرة للجدل

النورس نيوز

عزمي عبد الرازق يكشف كواليس علاقة المستشار محمد محمد خير بقيادات الدعم السريع وملفات سياسية مثيرة للجدل

النورس نيوز – تقرير خاص

عزمي عبد الرازق 

كشف الكاتب الصحفي عزمي عبد الرازق، في الحلقة الثانية من سلسلة مقالاته، معلومات جديدة حول ما وصفه بـ”العلاقة المريبة” بين المستشار محمد محمد خير وقيادات قوات الدعم السريع، مشيراً إلى أن دوره داخل المشهد السياسي ظل مثار جدل واسع خلال السنوات الماضية.

 

 

 

وبحسب رواية عبد الرازق، فإن المستشار محمد محمد خير قدّم نفسه لقيادة الميليشيا بصفة “مستشار”، في وقت كانت فيه البلاد تعيش حالة توتر سياسي وعسكري قبيل اندلاع القتال بفترة قصيرة، مؤكداً أن تلك المرحلة شهدت تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع، واستخدام بعض الشخصيات كقنوات اتصال أو أدوات تأثير.

وأشار عبد الرازق إلى أن لقاءً جمع المستشار محمد خير بنائب قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بعد ظهورهما معاً في برنامج تلفزيوني بقناة النيل الأزرق. ووفقاً للمعلومات التي ذكرها، فإن المستشار نقل إلى حميدتي ما وصفه الكاتب بـ”مجموعة من الطلبات الشخصية” خلال اللقاء، وأن ذلك فتح باباً لعلاقة امتدت لاحقاً بين الطرفين.

 

 

 

 

كما أورد الكاتب أن محمد محمد خير كان على تواصل مع شخصية ذات نفوذ داخل قوات الدعم السريع تُعرف باسم “عثمان عمليات”، وأن دوره – بحسب وصفه – تجاوز الجانب الإعلامي إلى مهام قال إنها أقرب إلى “النقل والرصد”، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون ساهم في تفسير بعض الروايات التي أصدرتها الميليشيا لاحقاً، خاصة فيما يتعلق بـ”الرصاصة الأولى” وربطها بقيادات في الحركة الإسلامية.

 

 

 

 

وفي سياق موازٍ، تطرّق عبد الرازق إلى علاقته الشخصية الممتدة مع رئيس الوزراء د. كامل إدريس، مؤكداً أنه عمل على دعمه سياسياً وإعلامياً لأكثر من 15 عاماً، بما في ذلك إدارة حملاته الانتخابية دون مقابل مادي، باستثناء رسوم بعض الإعلانات. لكنه أوضح أن التجربة لم تحقق النتائج التي كان يتوقعها، مشيراً إلى أن الأداء الحكومي الحالي لا يمثل ما كان يعرفه سابقاً عن رئيس الوزراء.

وقال عبد الرازق إن دوره كصحفي يفرض عليه الرقابة المستمرة على أداء الحكومة والمسؤولين، مؤكداً رفضه لأي محاولة “للتأثير أو الترهيب”، ومشيراً إلى أن موقفه في تناول هذه الملفات يأتي استجابة لواجب مهني وأخلاقي تجاه الرأي العام.

واختتم الكاتب بالإعلان عن مواصلة نشر تفاصيل إضافية في الحلقات القادمة من السلسلة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى