رياضة

عاصفة جديدة تضرب برشلونة بعد الزيارة المفاجئة لميسي إلى كامب نو

النورس نيوز

عاصفة جديدة تضرب برشلونة بعد الزيارة المفاجئة لميسي إلى كامب نو

متابعات – النورس نيوز
تفجر جدل واسع داخل نادي برشلونة عقب الظهور المفاجئ لأسطورته التاريخية ليونيل ميسي في ملعب كامب نو الجديد، وهي خطوة لم تكن إدارة النادي على علم بها، ما أعاد التوترات القديمة إلى الواجهة في وقت كان يُفترض أن يكون هادئاً خلال فترة التوقف الدولي. وتحوّل المشهد سريعاً من مجرد زيارة عابرة إلى أزمة مكتملة الأركان، تسببت في إثارة موجة من التكهنات حول مستقبل النادي وعلاقته بأبرز لاعب مرّ على تاريخه.

 

 

 

وبحسب ما نقلته شبكة “The Athletic”، جاء ظهور ميسي بعد أيام قليلة من فوز برشلونة على سيلتا فيغو وتقليص الفارق مع ريال مدريد، وهي نتيجة أعطت النادي دفعة معنوية. لكن هذه الدفعة اختفت حين نشر ميسي صورة على “إنستغرام” وهو واقف على عشب كامب نو المجدد، في زيارة لم يتم التنسيق لها مع أي مسؤول، الأمر الذي أثار تساؤلات عميقة حول أسبابها وتوقيتها، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية للنادي.

 

 

ولم يكن المنشور الذي كتبه ميسي أقل إثارة للجدل، إذ قال إنه عاد “ليس فقط ليودع بصفته لاعباً”، ما فتح الباب واسعاً أمام تأويلات ربطها كثيرون برغبته في لعب دور جديد داخل المؤسسة، سواء في الإدارة الرياضية أو في منصب شرفي. كما فسّر البعض الرسالة على أنها تلميحٌ سياسي موجّه إلى رئيس النادي خوان لابورتا، الذي ما تزال علاقته بميسي مشوبة بالتوتر منذ رحيله الصادم في عام 2021.

 

 

 

وبينما كانت التكهنات تتزايد، حاول لابورتا احتواء الوضع سريعاً بإعلان نية النادي إقامة تمثال لميسي أمام كامب نو، لكن هذه الخطوة لم توقف موجة الجدل، بل اعتبرها البعض محاولة لامتصاص ردود الفعل وربط اسم ميسي بالمجلس الحالي قبيل الانتخابات. وأظهرت التطورات الأخيرة أن العلاقة بين الطرفين لا تزال معقدة، وأن الظلال القديمة من الخلافات لم تنتهِ بعد.

 

 

 

وفي سياق آخر، يتحضر برشلونة للدخول في سوق الانتقالات الصيفي بملف معقد يرتبط بمستقبل المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل. ومع بلوغه 37 عاماً، تبدو احتمالات رحيله قائمة، فيما دفعت هذه المعطيات وسائل الإعلام لربط النادي باسم هاري كين، لكن تلك الأنباء تبدو أقرب للدعاية الانتخابية منها لخطط واقعية، خاصة مع القيود المالية القاسية التي يعاني منها برشلونة، والتي تجعل الصفقات الكبرى شبه مستحيلة.

 

 

 

ومع اقتراب موسم الانتخابات، يبدو أن المشهد داخل النادي يتجه نحو مزيد من الضجيج. ورغم عدم تحديد موعد التصويت، رجّح لابورتا أن يتم في أبريل، تزامناً مع نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما يستعد المرشح فيكتور فونت لطرح مشروعه الجديد. كما تبرز أسماء أخرى قد تخوض السباق مثل تشافي فيلاجوانا وخوان كامبرودي، الأمر الذي يدل على أن الأسابيع المقبلة ستكون مشتعلة داخل الكيان الكتالوني أكثر من أي مباراة في الملعب.

وهكذا تحولت زيارة عابرة التقط فيها ميسي صورة على أرضية كامب نو إلى كرة ثلج سياسية ورياضية، أعادت النادي إلى دائرة الصخب في أكثر فترة كان يحتاج فيها إلى الهدوء.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى